200 ممارس صحي في ندوة سلامة المريض

يشارك 200 ممارس صحي من التخصصات كافة في ندوة سلامة المريض في مركز قوى الأمن بالباحة المنطلقة أمس، إذ تهدف الندوة إلى بناء برامج سلامة المرضى والعوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى فشل هذه البرامج في المنشآت الطبية، والمنظمة من الإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية. وافتتح الندوة رئيس لجنة التعليم المستمر الدكتور أحمد العنقري.
وشدد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الغامدي، وهو أحد المحاضرين في الندوة، على أهمية هذا المفهوم في القطاع الصحي، وإسهامه في تطوير أداء الكوادر العاملة بشكل ينعكس على نوعية الخدمات المقدمة للمرضى.
فيما ناقش استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية الدكتور خالد الزهراني أدوات وآليات قياس سلامة المريض والحلول الملائمة للوصول إلى سلامة المرضى، والتطوير والجودة للممارسة الصحية في المنشآت الطبية، وكيفية إنشاء ثقافة سلامة المرضى في مؤسسات العمل.
وعلى الصعيد العملي، عقدت الندوة أربع ورش لبحث الجوانب العملية المتعلقة بسلامة المريض في بيئة العمل، وتحديداً في المختبرات والأشعة والعيادات الطبية.
وقال رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور طارق بن مشهور اليعيش إن اللجنة ستواصل تقديم البرامج العلمية بعقد المزيد من الندوات واللقاءات العلمية وورش العمل المصاحبة لها.
من جهته، أوضح مدير مركز صحي قوى الأمن في الباحة العقيد صيدلي عتيق الزهراني أن النشاطات العلمية لها مردود إيجابي على الممارسين الصحيين بالمنطقة في القطاعات الصحية كافة، وتعزز دور الخدمات الطبية بوزارة الداخلية كمساهم رئيس في توسيع رقعة التعليم الطبي المستمر.