محكمة أردنية تبرئ "أبو قتادة" من تهمة بالارهاب

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية صباح اليوم قراراً برأت فيه منظر التيار السلفي "أبو قتادة" من تهمة التخطيط لأعمال إرهابية في العاصمة الأردنية عمان، تشمل الهجوم على مدرسة أميركية.
واستندت المحكمة في حكم البراءة الى عدم وجود أدلة تدعم الإفادات ضده، كما استندت الى قرار لدائرة المطبوعات والنشر التي أجازت فيه كتاباً ألفه "أبو قتادة" وعثر على نسخ منه في منازل متهمين بالقضية، حيث يمكن لأي شخص اقتناء الكتاب كونه مُجازاً.
وأجلت المحكمة النظر في اتهام ثان لأبو قتادة يعرف ب"تفجيرات الألفية" الى 7 أيلول (سبتمبر) المقبل، وهو مرتبط بمخطط لمهاجمة سياح خلال احتفالات الاردن في عيد رأس السنة العام 2000.
وتوقع محامون ان "البراءة ستكون في انتظاره في المحكمة المرة المقبلة لضعف الأدلة". وحين سمع ابو قتادة خبر براءته أجهش بالبكاء، وحين سألته "الحياة" عن مصير محاكمته المقبلة قال: "القضاء الأردني أبى أن تكون العدالة كاملة".
وحضر الجلسة عائلة الرجل واولاده، وعبّر شقيقه ل"الحياة" عن استيائه من تأجيل المحاكمة، متمنياً لو قدّر له ان يمضي شهر رمضان مع أسرته. وتسلم الأردن "أبو قتادة" من بريطانيا في تموز (يوليو) الماضي.