لغاية في نفس يعقوب عرضت شركة De compras.com على المكسيكيين العاملين في الولاياتالمتحدة بطريقة شرعية او غير شرعية نقل الاموال الى عائلاتهم في الوطن الام بطريقة فريدة من نوعها، تتمثل بشراء الراغب في ارسال المال لجهاز الكتروني يندرج في قائمة البضائع المعروضة على موقع الشركة المذكورة على الانترنت على انه يتم تسليم الجهاز الى العائلة المعنية في المكسيك التي تقوم بدورها ببيع الجهاز نفسه على الانترنت ايضاً بواسطة موقع Ebay لأحد افراد الطبقة الاميركية المتوسطة، اذا ارادت الحصول على كمية من العملة الاميركية. التجارة شطارة! العمال يلحقون موكب الانترنت افادت دراسة اميركية ان عدد العمال الاميركيين الذين يبحرون على الشبكة العنكبوتية وصل الى عشرة ملايين شخص أي بارتفاع تجاوز 52 في المئة خلال عام واحد في مقابل 21 في المئة في صفوف رجال الاعمال الذين بلغ عددهم قبل نتائج هذه الدراسة 18.5 مليون شخص. كما يتبين ان 78 في المئة من المبحرين على الانترنت السريع قد توقفوا عن شراء الصحف وباتوا يشربون قهوة الصباح امام الشاشة وهم يقرأون الصحف على الانترنت. وبات جهاز الاتصال السريع بالانترنت الاحدث، في المنزل متقدماً على فرن المايكرويف والفيديو ونظام فتح مرآب السيارة الالكتروني. التكنولوجيا المتقدمة هوس الأغنياء أظهرت دراسة احصائية ان نصف الأوروبيين يمتلكون الأدوات أو الاجهزة التكنولوجية الأساسية كجهاز الفيديو والهاتف النقال والتلفزيون، والكومبيوتر وجهاز الموسيقى المتعدد، كما تبين ان المنتجات الجديدة تجذب الأوروبيين ايضاً كآلات التصوير الرقمية التي يملكها 8 في المئة منهم. وفي التفاصيل، بدا ان أنصار الإبحار على الشبكة نصاً وصورة يتمتعون بحماس مضاعف للمنتجات التقنية الحديثة مقارنة بالمستهلكين العاديين، ويعود السبب في ذلك الى ان 40 في المئة من هواة الانترنت الأوروبيين يتجاوز دخلهم السنوي 35 ألف دولار. جهاز استماع بدأت شركة "سوني" بتسويق جهاز الاستماع للموسيقى الصغير الذي يشبه الى حد بعيد سماعات هذا الجهاز. لا يتجاوز وزن هذا الجهاز 95 غراماً لكنه مزود بذاكرة Stick تسمح لصاحبه بالاستماع الى ساعة كاملة من الموسيقى منقولة عن شبكة الانترنت. إعادة اختراع قام معهد تكساس للتجهيزات الالكترونية بتطوير تقنية مدهشة لتشغيل الشبكة من دون أسلاك تستند الى استخدام اشعة الليزر تحت الحمراء والمرايا الصغيرة. وتتطلب هذه التقنية شبكة بصرية ترتكز على مقسم للانترنت بقوة مئة ميغابايت في الثانية وامتداد يصل الى مسافة 50 متراً يتم تثبيتها حول كوة في وسط القاعة وتتوقف آلياً على المرايا التي يتصل كل منها بجهاز كومبيوتر P.C. اما الأشعة تحت الحمراء فتقوم لاحقاً بنقل المعطيات والمعلومات بواسطة انعكاسها على المرايا. اما الفائدة التي تنطوي عليها هذه التقنية فتتمثل في تسهيل استقلال هذه الشبكة من دون الحاجة الى وجود موجات الراديو.