"الوسط" تنشر أسماء المعتقلين بعد التمرد العسكري . مخاوف من فتنة في بني وليد الليبية

ماذا يحصل في منطقة بني وليد الليبية؟
مصادر ليبية مطلعة حذرت في تصريح لپ"الوسط" من فتنة داخل قبائل الورفلّة التي تنتمي اليها غالبية سكان بن وليد. وقالت ان هذه الفتنة "قد تتحول حرباً أهلية" اذا أصرّ النظام على اجراءات قاسية ضد الذين اعتقلوا اثر التمرد العسكري المعروف بپ"انتفاضة اكتوبر".
وأشارت المصادر الى ان النظام الليبي يريد غطاء من قبيلة الورفلة نفسها لاعدام الضباط المشاركين في التمرد العسكري "لتحقيق هدفين: الأول التخلص من الضباط انفسهم واشاعة أجواء الرعب في محيط عائلاتهم، والثاني شق صفوف القبيلة نفسها من خلال دعوة مسؤولين في اللجان الثورية ينتمون اليها الى اعدام الضباط وهدم منازلهم".
وكانت الأنباء أشارت الى اطلاق نار على مواطنين في بني وليد تظاهروا أمام مدرسة التصنيع الحربي في 17 من الشهر الماضي اثناء اجتماع عناصر من اللجان الثورية دعت الى اعدام الضباط وهدم منازلهم. وأوضحت المصادر لپ"الوسط" ان الذين شاركوا في اجتماع اللجان الثورية هم: ميلاد حسن الفقهي وعبدالنبي النقراط وفرج زائد وعمران ابو كراع وسالم أحمد العجيل وعبدالله احمد العجيل وأن الاجتماع كان برئاسة صالح ابراهيم ورد اسمه في قضية مقتل الشرطية البريطانية ايفون فلتشر في لندن عام 1984 وعبدالله بومهارة سفير ليبيا السابق لدى اليونان وعبدالله قنون صهر عجاج حميدة ابو منيار ابن عم الزعيم الليبي.
وأشارت المصادر الى ان الذين اصيبوا في عملية الاحتجاج هم: سالم الغناي الجدك والطاهر سليم الدعيكي ومحمد سالم شفتر.
على صعيد آخر، كشفت مصادر عسكرية ليبية معارضة لپ"الوسط" اسماء المعتقلين نتيجة "انتفاضة اكتوبر" وهم: العقيد مفتاح قروم، العقيد مصطفى بلقاسم الككلي آمر مدرسة المخابرات - طرابلس، المقدم عمار هويدي الدفاع الشعبي - غريان، المقدم ضو الصالحين الجدك تاجوراء، المقدم بشير الورفلي، المقدم احمد الدعيكي، المقدم محمد العطية العمامي، المقدم شتيوي مفتاح المبروك، المقدم علي الصغير الككلي، الرائد مسعود الواعر، الرائد محمد الغول، الرائد مفتاح الجر، الرائد خليل سالم الجدك، الرائد رمضان العيهوري، الرائد بوضي البكوش، الرائد عبدالمجيد زوارة، الرائد علي حسين بن قطنش، الملازم ابراهيم الورفلي، النقيب جمال الرهاني، الدكتور بوسن المهدي الكيلاني، سعد مصباح الأمين، احمد مطير، علي رحومة، فتحي الزريبي، الشيخ علي فرج زايد، محمد الشلافطي ونوري شنيشح.
وأكدت المصادر ان ثلاثة ضباط من هؤلاء استطاعوا الهرب خارج ليبيا.