جاء إعلان مانشستر سيتي عبر موقعه الرسمي عن مشاركته في مباراة ودية أمام الهلال السعودي خلال معسكر ا?خير في ألمانيا ليفتح باب الآمال الجماهيرية بمباريات عدة على المستوى ذاته خلال موسم الصيف لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. إذ شاركت ا?ندية السعودية في 55 مباراة خلال هذه المعسكرات لم تشهد أياً منها باستثناء مباراة بطل الدوري الانكليزي اهتماماً كبيراً لتمر مرور الكرام، ففشلت معظم ا?ندية التي اختارت الدول ذاتها لتنظيم المعسكرات في تنظيم لقاءات ودية في ما بينها باستثناء الرائد والوحدة اللذان استغلا فرصة وجودهما في تركيا لتنظيم مباراة ودية، فيما تجنبت أندية الهلال والفتح والاتفاق التي أقامت معسكراتها في ألمانيا لقاء بعضها لتبحث عن أندية أقل مستوى في الكثير من ا?حيان. وخلال ال55 لقاء التي خاضتها، فازت الأندية السعودية في 23 مباراة، وخسرت في مثلها، وتعادلت في تسع مباريات، ولم يتمكن الفيصلي من الفوز أو التعادل في أيٍ من لقاءاته الودية في هولندا، فيما لعب الأهلي مباراتين فقط في معسكره في النمسا، فاز بواحدة وتعادل في الأخرى، كأقل الفرق خوضاً المباريات الودية خلال معسكره الخارجي. ويعتبر فريقا النصر وهجر أكثر الفرق التي لعبت مباريات ودية خلال معسكرها بخوضهم 6 لقاءات، إذ اعتمد النصراويون طريقة جديدة بلعب مباراتين باليوم ذاته. ولعب الشباب خمس مباريات ودية ثلاث منها أمام فرق النخبة في بلجيكا أبرزها فريق غينك، فيما لعب الاتفاق خمس مباريات فاز بالأولى بنتيجة 6-0 على تورو درافلت الألماني، وخسر في الأخيرة ب1-6 أمام أسكيشيهر التركي، مسجلاً الخسارة الأكبر للفرق السعودية خلال معسكراتها، خلاف الهلال الذي حقق أكبر انتصار على شتارنبيرغ الألماني بنتيجة 10-0. ويأتي عجز الأندية السعودية عن تسجيل لاعبيها ا?جانب والمحليين في وقت باكر، إضافة إلى انضمام عناصر للمنتخب ا?ول الذي شارك خلال فترة التوقف في منافسات البطولة العربية كأبرز السلبيات التي منعت مدربي ا?ندية من استغلال الوديات في خلق التجانس الكامل. وباستثناء الشباب والفتح والنصر الذين أكملوا عقود أجانبهم باكراً، تغيب لاعبون عدة عن معسكرات أنديتهم بسبب تأخير تسجيلهم، يأتي في مقدمهم لاعب ا?هلي الأرجنتيني دييغو موراليس، ولاعبا الهلال السنغالي قادر مانغان والبرازيلي ويسلي لوبيز، ا?مر ذاته ينطبق على الاتحاد الذي فشل في استغلال دي سوزا وأنس الشربيني خلال معسكره.