نجحت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية في إعادة التوازن البيئي، للوصول إلى استدامة وتنوع النظم البيئية، والحفاظ على التراث وإحياء التاريخ العريق الذي تمتاز به؛ والمحافظة على الموارد الطبيعية، وصون الحياة الفطرية وحماية الكائنات المهددة بالانقراض لتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة، والمحافظة على بيئة المحمية وضمان استدامها لأجيال اليوم وأجيال المستقبل. وتبلورت جهود الهيئة في استعادة "التنوع الأحيائي"، من خلال إزالة أكثر من 45 مليون كيلو جرام من المخلفات البيئية بأنواعها المختلفة، ونجاحها في إعادة توطين "330" كائنًا فطريًا مدرجًا في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، من المها العربي (الوضيحي) وظبي الريم وطائر القطا وطائر الحبارى، فضلًا عن تسجيل حالات ولادة بين الكائنات الفطرية المعاد توطينها. -