أكد أن الأستراليين تنازلوا عن فرض "ضرائب" على نسخة 2015پ: المدلج : أوزبكستان وكوريا الجنوبية تنافسان السعودية على استضافة "أمم آسيا"

أكد رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عضو اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم آسيا 2015، الدكتور حافظ المدلج أن استراليا تجاوزت أهم العقبات التي كانت تعيق استضافة البطولة الآسيوية الكبرى على أراضيها، مبيناً أن الاتحاد الاسترالي ألتزم بتنفيذ غالبية طلبات الاتحاد الآسيوي، ولم يتبقَ سوى القليل منها لتنفيذها في المرحلة المقبلة، مضيفاً في تصريح إلى"الحياة"من ملبورن الاسترالية:"الاستراليون نفذوا نسبة كبيرة من متطلبات الاستضافة لبطولة كأس أمم آسيا 2015، ولم يتبقَ سوى بعض المتطلبات الواجب توافرها في الملاعب التي قمنا كلجنة بزيارتها والاطلاع عليها، إذ وجدنا ان الملاعب الاسترالية لا يوجد بها منصة خاصة لكبار الضيوف، وسيقوم الاتحاد الاسترالي بتشييد منصات في جميع ملاعبه، إضافة إلى ان الملاعب مملوكة لشركات ليست من ضمن الشركات الراعية لبطولات الاتحاد الآسيوي، ووجدنا أحد الملاعب الكبرى بأنه يحمل اسم طيران الاتحاد، ولوحات هذه الشركة منتشرة بشكل كبير جداً في مرافق الملعب كافة، وبما ان طيران الامارات هو احد الرعاة لبطولات الاتحاد الآسيوي طلبت اللجنة المنظمة من الاتحاد الاسترالي إزالة لوحات طيران الاتحاد من الملعب ذاته، أو تغيير الملعب إلى ملعب آخر".
وعن إصرار الاستراليين في فرض ضرائب على بطولة كأس أمم آسيا، وزيادة مبلغ تمويل الاستضافة من 10 مليون دولار إلى 35 مليون دولار، قال المدلج:"بعد مشاورات في اجتماع الامس تم إلغاء هذا الطلب، اما بشأن زيادة مبلغ التمويل فلم يوافق الاتحاد الآسيوي على الطلب الاسترالي وما زالت الأمور قائمة بين الطرفين ولم تحسم بعد".
وبين عضو اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم آسيا 2015 بأنه تم أمس في ملبورن تدشين شعار بطولة كأس آسيا المقبلة على هامش حفلة مراسم قرعة البطولة، بينما كشف الدكتور حافظ المدلج ما يخص"الملف السعودي"لاستضافة نسخة 2019 عن ان اوزبكستان وكوريا الجنوبية أبدتا رغبتهما في الاستضافة، قائلاً في السياق ذاته:"هناك رغبة من اوزبكستان وكوريا الجنوبية لاستضافة نسخة 2019، والاتحاد الآسيوي أكد في أكثر من مناسبة أن للسعودية الأولوية في الاستضافة لكونها حققت كأس أمم آسيا ثلاث مرات ووصيفه لثلاث مرات ايضاً، ولم يسبق لها استضافة البطولة، وسنقوم بعد عودتنا إلى الرياض انا والامين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالله السهلي بإعداد تقرير مفصل على جولاتنا في قطر وماليزيا واستراليا وتقديمه للأمير نواف بن فيصل حتى تتم الموافقة الحكومية على الاستضافة، فالاتحاد الآسيوي سيعلن بشكل رسمي فتح باب التقدم بطلب الاستضافة في شباط فبراير المقبل، وسيكون موعد تقديم الملف بشكل رسمي في نيسان ابريل المقبل، وإن شاء الله نرى نهائيات كأس أمم آسيا في العاصمة الرياض".