ولد ماجد أحمد عبدالله عام 1958 في محافظة جدة وانطلقت حياته الرياضية عام 1977 في نادي النصر في الرياض وأعلن اعتزاله عام 1998 وسبق ذلك اعتزاله مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عام 1994. لعب أول مباراة مع ناديه عام 1977 أمام الفتح المغربي في لقاء ودي، وفي العام ذاته شارك أمام الشباب في أول لقاء رسمي، وأول هدف سجله للنصر جاء عبر شباك الوحدة في الدوري الممتاز. وحقق مع المنتخب السعودي عدداً من الانجازات منها كأس آسيا مرتين عامي 1988 و1988 في سنغافورة والدوحة، وكذلك الوصول إلى نهائيات لوس انجليس عام 1984 واختتم مشاركاته الدولية بالمشاركة في مونديال أميركا 1994. وظفر مع نادية النصر ب 11 لقباً، منها كأس الملك 3 مرات 1981 و1986 و1987، وبطولة الدوري الممتاز 4 مرات 1980 و1981 و1989 و1995، وكأس أندية الخليج مرتين عامي 1995 و1996 في البحرين والدوحة، وكأس الكؤوس الآسيوية عام 1998 في الرياض. وعلى الصعيد الشخصي، حقق ماجد عبدالله عدداً من الألقاب الشخصية منها عمادة لاعبي العالم برصيد 147 مباراة دولية عام 1995، وهداف العرب مرتين عامي 1981 و1989، وهداف بطولة أندية الخليج، كما حقق لقب هداف"خليجي 6"في الإمارات عام 1982 بمشاركة 3 لاعبين من المنتخبات الأخرى. وحقق لقب هداف الدوري الممتاز 6 مرات وظل هذا الرقم هو الأعلى منذ انطلاقة مسابقات الدوري الممتاز عام 1976 وحقق لقب الهداف أعوام 1979 و1980 و1981 و1983 و1986 و1989. قدمه للمرة الأولى المدرب الراحل اليوغسلافي بروشتش مع الفريق الأول، فيما ضمه لصفوف"الأخضر"للمرة الأولى الإنكليزي ديفيد في"خليجي 5"في بغداد عام 1979. وفي كأس الخليج ال 5 التي أقيمت في بغداد عام 1979 سجل 5 أهداف في مباراة واحدة أمام قطر في اللقاء التي انتهى سعودياً بنتيجة 7 - صفر وهي الأهداف التي أعطته الشهرة الدولية. زار جميع شباك الأندية المحلية وسجل للنصر نحو 500 هدف ومع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم 63 هدفاً في جميع المشاركات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية. سجل أول هدف اولمبي سعودي عالمي في نهائيات لوس انجليس عام 1984 أمام منتخب البرازيل من ركلة جزاء. تجاوزت شهرته العالمية بعد أن حفر اسمه كهداف عالمي قادر على هز شباك كل المنتخبات والأندية العالمية التي يواجهها خصوصاً تلك التي سبق لها الفوز بكأس العالم، إذ سجل في البرازيل هدفين وفي الأرجنتين هدفاً وفي إنكلترا هدفاً، وكذلك فعل مع أندية عالمية حينما سجل ثنائية رائعة في مرمى بوكا جونيور الأرجنتيني وثلاثة أهداف في مرمى ساوباولو البرازيلي وبنفيكا البرتغالي وهامبورغ الألماني في الثمانينات الميلادية، وبلغت شهرته الآفاق بعد أن تصدر قائمة نادي المئة الدولية، وذلك بعدد 147 مباراة، وظل متصدر القائمة لثلاث سنوات متتالية في الفترة من 1995 حتى 1998 مباراة ولا يزال اسم ماجد يظهر في قائمة الأوائل على رغم اعتزاله اللعب، ويعد أول لاعب عربي وآسيوي يتصدر النادي المئوي وهو اللاعب الوحيد الذي حافظ على الصدارة لمدة ثلاث سنوات متتالية. حظي ماجد بشرف اختياره للمنتخب طوال الفترة من 1977 حتى 1994 اعتزل الكرة على المستوى الدولي في تموز يوليو عام 1994 بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم بأميركا 1994 وقيادته منتخب بلاده للتأهل لدور ال16 في إنجاز فريد من نوعه لم يتكرر حتى الآن، ولهذا أطلقت عليه الجماهير السعودية لقب القائد الذهبي لارتباط اسمه بأفضل الإنجازات السعودية على مدى عقدين من الزمن. وفي عام 1998 أعلن ماجد اعتزاله الكرة نهائياً بعد أن لعب آخر مبارياته مع نادي النصر أمام فريق سامسونغ الكوري الجنوبي على نهائي كأس الكؤوس الآسيوية وفاز النصر حينها 1- صفر وحُسم اللقب تحت قيادة ماجد عبدالله والبلغاري ستويشكوف، بعد ذلك توّج قائد الفريق ماجد بكأس البطولة الآسيوية، فكان الختام مسكاً.