الدوسري وصف الخسارة الخماسية بالكبيرة . الاتفاق يرفض إعارة لاعبيه للأندية القطرية

رفضت إدارة نادي الاتفاق مبدأ إعارة أي لاعب من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم للأندية القطرية، وذلك بعد تلقيها عروضاً بالجملة لاستعارة عدد من اللاعبين بعد انتهاء مشاركتهم في المنافسات المحلية، وكان من بين تلك العروض عرضان من نادي أم صلال للمحترف الغاني البرنس تاغو وصالح بشير، وأشار رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري إلى أن سبب الرفض يعود للإرهاق الكبير الذي تعرض له الفريق جراء مشاركاته الكثيرة واستعداده المبكر بعد مشاركته في بطولة الأندية الخليجية.
وفي الشأن ذاته، صرفت إدارة الاتفاق النظر عن الإبقاء على المحترف السنغالي محمد روبيز وجددت الثقة بالمحترفين صلاح الدين عقال والبرنس تاغو، فيما لا تزال تجري مفاوضاتها مع المدير الفني للفريق البرتغالي توني أوليفيرا للاستمرار في تدريب الفريق موسماً آخر، وتسير المفاوضات بشكل جيد بحسب الدوسري، الذي أكد وجود رغبة من الطرفين في الاستمرار.
من جهة أخرى، وصف رئيس الاتفاق الدوسري خسارة فريقه بالخمسة من الاتحاد بغير المقبولة، وأكد أنها لا تعكس جهد الفريق طوال الموسم وقال:"أعتقد بأن الخسارة التي مني بها الفريق بالخمسة كانت مفاجأة للجميع عطفاً على ما قدمه الفريق طوال الموسم وحضوره في نهائي بطولة الأندية الخليجية ثم كأس ولي العهد".
وأضاف:"لم نقدم المستوى المأمول في هذه المباراة، ومع ذلك فالخمسة كانت كبيرة، وأعتقد بأن الخبرة خذلتنا كثيراً، خصوصاً في آخر الوقت الذي شهد تسجيل الاتحاد 3 أهداف كان يمكن تلافيها، لو أننا أحسنا التعامل وظهرنا بمستوى الاتفاق المعروف".
وزاد:"الخسارة يجب أن تكون درساً حتى وإن كانت في نهاية الموسم، وعلينا درس الوضع، فما حدث يفترض أن يكون جرس إنذار، فالاتفاق فريق كبير وما حققه من وصافة لكأس ولي العهد وللبطولة الخليجية هو ليس طموحنا، ولذلك علينا أن نناقش الأمر بتعقل وبعيداً عن العاطفة والمجاملة لمعرفة مكامن الخلل ودرس تقارير الجهاز الفني والإداري".
وأعلن الدوسري عن استمرار تدريبات الفريق وإقامة معسكر إعدادي، وقال:"تدريبات الفريق مستمرة حتى منتصف أيار مايو وبعدها سنبدأ بوضع خطة الإعداد للموسم المقبل، التي بالتأكيد ستتضمن إقامة معسكر اعدادي خارجي للفريق، خصوصاً أننا نملك الحظوظ للحصول على فرصة تمثيل السعودية خارجياً، كوننا رابع الدوري ووصيف كأس ولي العهد، وهذا الأمر سيدرس متى ما أعلنت محطة مشاركتنا الخارجية، خليجية أو عربية أو آسيوية".