احتفلت شركة العبيكان كمبريدج يوم الأربعاء الماضي بطرح برنامج تطوير اللغة الإنكليزية، وسط جمع من التربويين والمسؤولين في قطاع التعليم، وتطرح العبيكان كمبريدج للمعلمين والطلبة حلولاً شاملة ومتكاملة لتعليم اللغة الإنكليزية وتعلمها من خلال مواد تعليمية متنوعة، تشمل الكتب والأشرطة الصوتية وأفلام الفيديو والأقراص المدمجة والتعليم الإلكتروني، إضافة إلى دعم ومساندة المعلمين مهنياً. وأشاد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، ب?"الجهود الطيبة التي قامت بها مجموعة العبيكان للأبحاث والتطوير، وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة فهد بن عبدالرحمن العبيكان"، وأبدى تقديره لدعم الشركة"لمثل هذه البرامج، خدمة لدينهم وإسهاماً منهم في بناء الطالب". من جانبه، أوضح مدير كمبريدج للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بيتر دفيسون، أنه إضافة إلى المواد التعليمية،"تعتزم الشركة توفير برنامج تدريب مميز من حيث الجودة لدعم وتنمية المعلمين الذين يستسخدمون السلسلة التعليمية في السعودية، بالاستعانة بمدربين زائرين ومحليين"كما أضاف"أن إسهام كمبريدج في مجال التعليم في السعودية يمتد الآن ليشمل ليس مواضيع التعليم المتقدم، كما في الهندسة والطب، فحسب، بل وأيضاً مهارات اللغة التي تمكن الشباب من المشاركة التامة في مجتمعاتهم الأكاديمية والمهنية". ويتوقع المدير العام لشركة العبيكان للأبحاث والتطوير الدكتور علي الحكمي أن"تكامل انجازات شركة كمبريدج على المستوى العالمي والخبرة التربوية المحلية التي تقدمها العبيكان سيوفران حلولاً فعالة للكثير من المشكلات والتحديات التي تواجه تعليم اللغة الإنكليزية ومناهجها في العالم العربي، فعلى رغم أن تعليم اللغة الإنكليزية يحظى باهتمام كبير في جميع الدول العربية، إلا أن مستوى التحصيل يظل دون المستوى المطلوب"، وفي ما يتعلق بأسلوب العبيكان كمبريدج في معالجة تعليم اللغة الإنكليزية فقد أوضح الدكتور الحكمي بأنه سيوفر حلولاً تتميز بجوانب عدة، أهمها: - مراعاة البيئة المحلية والثقافية في الدول العربية. - تقديم الدعم الكامل والشامل للمدارس والمعلمين، لتمكينهم من تحقيق الأهداف المنشودة من تعليم اللغة الإنكليزية. - توفير المناهج والتعليم الإلكتروني والتقويم التربوي بصورة متكاملة يكون فيها الطالب محور العملية التعليمية. - التركيز على النتائج بالاستفادة من الاختبارات العلمية.