طرحت وزارة البيئة والصحة، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم، المقرر إقامتها مطلع الشهر المقبل في ألمانيا، فكرة مشروع برنامج"الهدف الأخضر"، والهدف من هذا البرنامج إطلاق دورة رياضية صحية. إذ تسعى وزارة البيئة والصحة للاقتصاد من الطاقة المتوقع إهدارها في المونديال، إذ أشارت بعض الاستبيانات التي أجريت في ألمانيا، أن النسبة ستزداد إلى الضعف في إهدار الطاقة مع بداية البطولة العالمية. لذا سعت الوزارة إلى طرح مشروع"الهدف الأخضر"الذي يسعى إلى تقليل المصاريف والطاقة قدر المستطاع، بالتقليل من الكلفة بنسبة 20 في المائة في المياه والطاقة والنفايات، وتقليل التلوث البيئي المصاحب للبطولة الناتج عن عوادم السيارات ووسائل النقل المختلفة. وقد تحدثت المسؤولة عن الإعلام والصحافة في وزارة الصحة والبيئة الألمانية كرستين قود أن الوزارة استطاعت أن تقلل من الطاقة المتوقع أن تصرف على الملاعب، إذ أكدت أن ما يصرف من طاقة على الملاعب يكفي 4000 عائلة في السنة. لذا تم الاقتصاد من إضاءة الملعب الأولمبي في برلين بوضع إضاءة تقتصد 40 في المائة من الاستهلاك، أما في ملعب"كولن"فهناك مسخن تحت العشب إذ يقلل من الثلوج على الملعب، ويقتصد 40 في المئة من الطاقة، بينما التميز في ملعب"دورت موند"، إذ توجد أسقف تختزن الطاقة ليتم الاستفادة من الطاقة الشمسية في إنارة الملعب، في المقابل ذكرت المسؤولة الإعلامية في وزارة البيئة أنهم يسعون للاستفادة من الأمطار الكثيفة على ألمانيا باستعمالها في تندية الملعب وسقاية الملاعب للتقليل من صرف المياه. في المقابل فرضت وزارة الصحة على شركة"كوكا كولا"للمشروبات الغازية، تصميم علب تستخدم أكثر من مرة واحدة حتى لا ترمي، في المقابل قررت الشركة وضع رسوم أكثر على العبوة حتى يتم إرجاعها وأخذ الزيادة وذلك ابتعاداً عن رميها للتقليل من النفايات. وأكدت كرستين أن برنامج"الهدف الأخضر"من أهدافه التنقل مجاناً من دون استخدام السيارات الخاصة، وذلك من خلال استخدام تذكرة المباراة لتنقل مجاناً بالمواصلات، إذ ذكرت أن التذكرة التي يستخدمها الجمهور يستطيع من خلالها التنقل مجاناً في المواصلات داخل المدينة التي تقام فيها المباراة، ويهدف ذلك إلى عدم استخدام السيارات الخاصة، والتقليل من عادم السيارات الذي قد يزداد مع كأس العالم. معبرةً أن هذا القرار لم يصادف إلى الآن أي احتجاج من أصحاب محال تأجير السيارات.