"خلاف مالي بين مقيم وكفيله حول حياة الأول وأسرته إلى جحيم"..."كفيل يرفض سداد رواتب موظفيه ويهددهم بالترحيل"..."عمالة آسيوية تسرق المنازل لتسد جوعها الذي سببه منع الكفيل للرواتب"... هذا نوع من الأخبار يثير الحزن، ويجعلنا نتساءل: ألسنا من أمة قال نبيها:"أعطِ الأجيرَ أجرَه قبلَ أنْ يجفَّ عرقُه"؟ كثيرة هي المشاهد المماثلة لأرباب أعمال يماطلون"العمال"في أجورهم حتى"الطفش"... ومن يعترض مصيره السجن أو الترحيل بتلفيق أقرب تهمة في"الدرج"! المشكلة أن النظام ينصفهم ويقول إن هذا الموظف يستحق مبلغ"كذا وكذا"كأجور... ومبلغ"كذا"كتعويض، ولكنه ك"تعريف المعرِّف"... فكلنا نعرف أن هذا"العامل"يستحق هذا"المبلغ"... لكن من الذي يجبر الكفيل على أن يعطيه؟ [email protected]