بمشاركة العنقري والمعجل ومديري الجامعات السعودية . انطلاق الأيام العلمية في جامعات النمسا غداً بمشاركة 21 أكاديمياً

يغادر اليوم الى العاصمة النمسوية فيينا، الوفد الاكاديمي المشارك في الايام العلمية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات النمسوية، التي تقام خلال الفترة 24 ? 28 نيسان ابريل الجاري.
ويترأس الوفد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، فيما يضم في عضويته كلاً من مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل، ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة طيب، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، ووكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية الدكتور عبدالله المعجل، الى جانب 21 استاذاً جامعياً من مختلف التخصصات، وتشتمل الفعاليات على ندوات طبية واقتصادية وتاريخية واجتماعية، يشارك فيها نخبة من الاكاديميين النمسويين الى جانب نظرائهم السعوديين، كما تشتمل على معارض علمية لابحاث وصناعة النفط والكيماويات والفن والعمارة، ومعرض للفنون التشكيلية، ومعرض للكتاب الجامعي، ومعرض ابحاث النخيل تقام تحت سقف واحد في جامعة التقنية في فيينا.
وللتعريف بهذه الفعاليات العلمية تم عقد مؤتمر صحافي، شارك فيه السفير السعودي لدى النمسا عمر كردي، ووكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية، رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات الدكتور عبدالله المعجل، والملحق الثقافي في النمسا عبدالاله آل الشيخ، وذلك في مقر النادي الدولي للصحافة النمسوية، تحدث في بدايته سفير المملكة لدى النمسا عمر كردي عن العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين، وقال إن هذه الفعاليات ستدعم علاقات التعاون في المجال العلمي، منوهاً بالجهد الذي قامت به وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع السفارة والملحقية الثقافية لاقامة هذه الفعاليات التي ستشهد توقيع مذكرة تعاون في الجوانب الثقافية بين البلدين. من جانبه قدم الدكتور عبدالله المعجل شرحاً وافياً للفعاليات وما ستشهده من ندوات ومعارض وزيارات علمية متبادلة بين الاكاديميين السعوديين والنمسويين، وقال إن الاعداد لهذه الفعاليات استغرق قرابة العام، حرصاً على نجاح التجربة التي تقام للمرة الأولى خارج نطاق العالم العربي، وبما يضمن التعريف بتطور مسيرة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وتبادل الخبرات بين الجامعات السعودية والنمسوية والتعاون في مجال البحث العلمي.