أوضحت المسؤولة عن استاد فرانكفورت ديانا بيكل أن الملعب تم بناؤه في العام 1925م، لكن أعيد بناؤه ولم يبق من أجزائه القديمة سوى شعار النسر الذي يمثل شعار فريق اينتراخت فرانكفورت. بعد أن كان يسمى سابقاً بملعب فالت. ويعني الغابة بسبب إحاطته بالكثير من الأشجار العالية التي لا تزال إلى الآن. وأشارت بيكل إلى أن الملعب تم ترميمه في العام 2002 بعد أن أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم مسؤولية تنظيم كأس العالم إلى ألمانيا. وتم تثبيت الإعلانات التجارية للشركات الراغبة في الإعلان من خلال الملعب بعقود مدتها موسمان. تدفع الشركات من خلالها من 90 إلى 100 ألف يورو مقابل استئجار المقصورات البالغ عددها 76 والتي تم استئجارها بالكامل. وبيّنت بيكل أن الاتحاد الدولي يمنع وقوف الجماهير في مباريات كأس العالم، لذلك سيتم منع ثمانية آلاف متفرج من الوقوف خلال نهائيات كأس العالم. وسيتم تحويل أماكن الوقوف إلى كراسٍ للجلوس بحسب النظام المطلوب من الفيفا. مشيرة إلى أن السعة الإجمالية للملعب من دون الواقفين تبلغ 52 ألف متفرج مع وجود مكان خاص للشرطة والإطفاء لمراقبة الوضع خلال المباريات. وبما أن الملعب يتم استهلاكه كثيراً طوال العام من خلال المباريات التي تقام عليه، فإن الحاجة أصبحت ملحة لاستبدال أرضيته. وسيتم ذلك قبل انطلاق المونديال بقيمة تقدر ب 100 ألف يورو، ويحتوي الملعب على سقف يمكن إغلاقه في حال الحاجة لذلك، وتم تصميم السقف بوضع زجاج لعكس أشعة الشمس على العشب. ويتوسط الملعب مكعب يزن 45 طناً للتصوير التلفزيوني، الذي يمكن من خلاله التقاط الصور من جميع الزوايا لنقل تفاصيل المباريات، وأن السطح يمكن فتحه في 18 دقيقة، وفور فتحه فإن المكعب يهبط. وكلفة الاستاد 188 مليون يورو، وقامت بتصميم السقف شركة ماكس بورغل الألمانية. بيكنباور يخضع للتفتيش وأكدت بيكل أن الجميع سيخضع لعملية تفتيش دقيقة وذلك من الاحتياطات الأمنية المتبعة في الملاعب، وهذا الإجراء سيتم اتباعه مع رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم فرانتس بيكنباور، أكدت أن جميع السيارات سيتم تفتيشها من دون استثناء، كإجراء احترازي لعدم ترك المجال مفتوحاً للتكهنات في حال حدوث أي طارىء. وهذا ما لا نقبله لضيوفنا في كأس العالم الذين نعتبرهم أمانة في أعناق الألمانيين.