هل أحرج كندينو قائد الهلال سامي الجابر عندما أصر على إشراكه في كامل المباراة؟ أم أن الجابر جازف بتاريخه على رغم عدم جاهزيته البدنية، هذا ما كانت تردده الجماهير الزرقاء، بعد أن تجرعت مرارة الخسارة للمرة الثانية وعلى يد المتخصص الطائي بضعفي نتيجة مباراة الدور الأول بهدفين من دون رد، ولم تكتمل فرحت عشاق الأزرق بعودة المدرب الخبير البرازيلي كندينو، حيث ظهر الفريق بأداء باهت وخطوط متباعدة أفسدت الطموحات الهلالية باستعادة الصدارة، فتاريخ كندينو الحافل بالبطولات مع الأزرق لم يكن كافياً لرسم البسمة على شفاه الجماهير، وسقط البرازيلي في أول اختبار، وفقد فريقه ثلاث نقاط مهمة في خط سير الفريق. ورسم نجوم الطائي لوحه فنية رائعة طوال شوطي المباراة وتفوق مدربه التونسي عمار السويح بقراءة أحداث الملعب، وفرض التكتيك الذي يناسب قدرات لاعبيه، ففارس الشمال كان الأفضل والأكثر استحواذ على الكرة، وكان بإمكان مهاجميه زيادة الغلة إلا أنهم اكتفوا بهدفي السنغالي حماجي 48 وبندر المدني70، واضطرت جماهير الهلال في نهاية المطاف للتصفيق لنجوم الطائي اللذين استحقوا الفوز بكل بجدارة واستحقاق، وخرج عشاق الأزرق وهم قلقون على أمور فريقهم الفنية مع اقتراب جولات الحسم في المسابقتين المحليتين. وكان رئيس الهلال قد غادر الملعب قبل صافرة النهاية مستاءً في حين هتفت الجماهير الهلالية أثناء خروجه مطالبة بمحاسبة كاندينو. الحزم - الأهلي وفي الرس، تعادل فريقا الحزم والأهلي بهدف لكل منهما، وذلك في المباراة التي أقيمت أمس في الرس، وسط حضور جماهيري كبير على غير المعتاد، وسيطر الاهلي على الشوط الاول من المباراة، وفي نهاية الشوط توقفت المباراة لأكثر من ثلاث دقائق بسبب اعتراض الحزماويين على عدم احتساب الحكم لضربة جزاء بعد تعرض مسفر البيشي لإعاقة من مدافع الاهلي سعود الخيبري. وبدأ الشوط الثاني هادئاً حتى أشرك مدرب الاهلي لاعبه المغربي عبدالحق العريف بدلاً من صالح المحمدي فتحسن الاداء الاهلاوي وفرض ايقاعه على مجريات اللعب وتحصل مهاجم الحزم البرتغالي توي على ضربة جزاء 75 أحرزها هدفاً حزماوياً. ورد الأهلاويون سريعاً بعد سبع دقائق عن طريق تسديدة صاروخية أرسلها صاحب العبدالله ولجت المرمى الحزماوي. وأشهر الحكم البطاقة الحمراء لمدافع الاهلي وليد عبدربه بعد إعاقته لتوي 85 . الوحدة - الانصار وفي مكةالمكرمة، تعادل الوحدة والأنصار سلبياً وجاءت البداية متوسطة من الفريقين وانحصر الأداء خلال الربع الساعة الاولى في وسط الميدان، مع غياب تام للخطورة الحقيقية. وحاول الانصار تنفيذ بعض الغارات الهجومية، مستغلاً سرعة البرازيلي كوستا الذي أرهق الدفاع الوحداوي، إلا أن تحركاته باءت بالفشل في ظل القلة العديدة. ولم تكن هجمات الوحدة بالجدية التي تمكنها من الوصول إلى هز الشباك، ومع مرور الوقت بدأت ألعاب الفريقين تتجه نحو الحماسة والتركيز وتحرك كزادي والشمراني في المقدمة الحمراء وكادت كرة الأخير أن تلج المرمى الحارس عمر إدريس، بيد أنها مرت بجوار القائم ليستمر الاداء على المنوال نفسه، هجمات متبادلة من الفريقين عابها التسرع تارة والعشوائية تارة أخرى، حتى اعلن الحكم عن نهاية أحداث الشوط الأول بتعادل الفريقين من دون أهداف.