باشرت مستشفيات ومراكز وزارة الصحة في مشعر منى أمس تقديم خدماتها للمرضى من الحجاج، بعد أن هيأت أربعة مستشفيات بسعة سريرية تبلغ 816 سريراً قابلة للزيادة إلى 1058 سريراً يساندها 30 مركزاً صحياً منتشرة في مشعر منى، إضافة إلى ستة مراكز طوارئ في جسر الجمرات، تعمل على خدمة الحجاج في مشعر منى خلال أيام التشريق. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن الوزارة هيأت مستشفى منى العام بسعة سريرية إجمالية تبلغ 391 سريراً منها 135 سريراً في قسم الطوارئ و18 سرير عناية مركزة، ويعمل فيها 160 طبيباً و77 فنياً، إضافة إلى 12 طبيباً زائراً لأقسام العناية المركزة والطوارئ والتخدير، وينضم إليهم خلال أيام التشريق 110 فنيين من مستشفيات المشاعر ومكة المكرمة. كما يضم مستشفى منى الجسر 287 سريراً، منها 32 سريراً في قسم الطوارئ وعشرة أسرة لقسم العناية المركزة، ويعمل فيه 117 طبيباً و200 ممرض، إضافة إلى مستشفى منى الوادي الذي تبلغ سعته السريرية 156 سريراً ومستشفى الشارع الجديد بسعة 124 سريراً قابلة للزيادة إلى 184 سريراً. وزودت جميع هذه المستشفيات بحاجاتها كافة من أدوية أساسية وضرورية وأجهزة طبية وكوادر طبية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً للتعامل مع حالات الحجاج. وقال مرغلاني"نظراً لما لوحظ في الأعوام الأخيرة من حدوث اكتظاظ للحجاج عند رمي الجمرات، وهو ما قد يتسبب في حدوث حالات دهس وسقوط بين الحجاج، تشارك الوزارة الجهات ذات العلاقة في خطة طوارئ خاصة بجسر الجمرات". وتعتمد هذه الخطة بحسب مرغلاني على الوجود الميداني في جوار جسر الجمرات من خلال فرق طبية ميدانية بكامل مستلزماتها وسيارات إسعاف صغيرة مجهزة، وتشغيل ستة مراكز تقع على جانبي جسر الجمرات بعد استكمال تجهيزاتها وتوفير القوى اللازمة لها، لتعمل كمراكز طوارئ للتعامل مع الحالات الطارئة على الجسر وتقديم الخدمات الإسعافية للحجاج.