صراع تونسي بين البنزرتي والعجلاني ."الفرسان" يخططون للإطاحة ب"بني قادس" ... وخطف السادس

في آخر مشاركات الفريقين في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الكروي الجاري يستضيف الوحدة مساء اليوم الثلثاء القادسية على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع في لقاء تم تقديمه بناء على طلب القادسية وموافقة الوحدة، خصوصاً انه يعتبر"تحصيل حاصل"ولن تؤثر نتيجته في منافسة الفرق على المربع الذهبي او تلك التي دخلت في صراع حقيقي للنجاة من خطر الهبوط الى الدرجة الأولى.
ويدخل الوحدة اللقاء وهو في المركز السابع ب25 نقطة ويطمح الفريق في تحقيق الفوز والثلاث نقاط حتى تساعده في احتلال المركز السادس وتوديع جماهيره بانتصار جديد بعد موسم كروي ناجح بكل المقاييس، ويقود فريق الوحدة فنياً المدرب التونسي لطفي البنزرتي الذي وفق كثيراً في صناعة فريق للمستقبل يتوافر به نخبة رائعة من اللاعبين أصحاب الإمكانات الفنية العالية، يتقدمهم الهداف علاء الكويكبي وكامل الموسى وعساف القرني واميدو واللحياني والهزاني وهوساوي، اضافة إلى المحترفين الأجنبيين: الكونغولي باتريك كزادي والعماني محمد ربيع، ومن المنتظر ان يبدأ البنزرتي اللقاء بأسلوب هجومي بغية تسجيل هدف باكر يساعد اللاعبين على الأداء في شكل أفضل لا سيما وان"الفرسان"دائماً ما يقدمون اروع مستوياتهم الكروية ويرسمون اجمل لوحاتهم الفنية عندما يلعبون على ارضهم وبين جماهيرهم الكبيرة في شرائع مكة المكرمة.
وفي المقابل يدخل"بنو قادس"اللقاء وهم في المركز السادس ب28 نقطة ويدرب الفريق التونسي احمد العجلاني الذي ابدع في تقديم الكثير من الوجوه الشابة التي ينتظرها مستقبل كبير في سماء الكرة السعودية، ويعتمد العجلاني على تحركات لاعبيه المحترفين البرازيلي سوزا والمغربي سعيد الخرازي في وسط الميدان يدعمهما اللاعب الخبير احمد الرويعي والحرندا وفي الهجوم يوسف السالم، اضافة إلى الطريردي والسويدي والعميري والحارس هاني العويض، وقد حقق الفريق انتصاراً قوياً في آخر لقاءاته على فريق الانصار بستة اهداف في مقابل ثلاثة بعد لقاء أكثر من رائع قدمه القادسية.
ويتوقع ان يحفل لقاء الليلة بالندية والاثارة والتشويق من الفريقين لرغبة كل فريق في احتلال المركز السادس ولوجود لغة التنافس بين المدربين التونسيين لطفي البنزرتي في الوحدة واحمد العجلاني في القادسية، علماً أن لقاء الفريقين في الدور الاول انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما في الدمام.