أمير تبوك يرعى حفل جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز في عامها ال 38    حفاظ وحافظات جمعية خيركم يشكرون نائب أمير منقطة مكة وسمو محافظ جدة    الضب لا ينام ولا يرعى صغاره!    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    رصاص الاحتلال يُصيب الدبلوماسية    «قبة ذهبية» لحماية أميركا بكلفة 175 مليار دولار    غارة إسرائيلية توقع قتيلاً في لبنان    اختتام منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة أكثر من 30 طالباً وطالبة    النصر عبر الخليج.. الخلود كسب الفيحاء.. وتعادل الهلال والوحده    غوميز: سنلعب أمام ضمك "مباراة الموسم"    الموارد البشرية .. رؤية وطن    يدٌ حانيةٌ ممدودةٌ لخدمة ضيوف الرحمن    أمير المدينة يشيد بدور مركز 911 في دعم الأمن وخدمة ضيوف الرحمن    "هيئة المتاحف" ومتحف طارق رجب يوقعان مذكرة المستقبل    «النفس والرواية».. المفهوم عبر الزمن    المكانة لمن يستحقّها    نائب أمير مكة يتفقد صالة مبادرة " طريق مكة" بمطار جدة    المكافأة على المعروف    نجاح عملية روبوت في جراحة الصدر بطبية مكة    تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة يعزز فرص الاستثمار في القطاع    حطين يتوج بكأس دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الشاطئية    الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%    45.8%من العاملين بقطاع السياحة إناث    محمد بن عبدالعزيز يصل إلى جازان بعد تعيينه أميرًا للمنطقة    مفتي بولندا: ما تعلمته بالمملكة سبب لنشر قيم الوسطية في بلادي    المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية    النصر يتغلب على الخليج بثنائية في دوري روشن للمحترفين    محافظ الطائف يتسلّم شهادة الامتثال الإسعافي من هيئة الهلال الأحمر السعودي    الربيعة يقف ميدانيًا على جاهزية مشروع إثراء المشاعر في منى    مجازر في غزة والاحتلال يطلق النار على وفد دبلوماسي    سلمان للإغاثة: +65 مليون شخص في الشرق الأوسط بحاجة لمساعدات    الصين عن قبة ترمب الذهبية: معارك الفضاء تهدد بدمار العالم    أمانة القصيم تنفّذ برنامجًا تدريبيًا في الإسعافات الأولية لمنسوبيها .    أمير تبوك يستقبل مدير عام الجوازات    إثراء يشارك في افتتاح داون تاون ديزاين    جمعية «صواب» بجازان تستعرض انجازاتها في معرض «LENA_EXPO»    القيادة تعزي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في وفاة حمد النعيمي    مركز الأمير سلطان بالقصيم ينقذ حياة 9 مواليد بعمليات قلب دقيقة    جراحة دقيقة تنقذ حياة حاجة اندونيسية بالمدينة    بحضور محافظ الطائف ..العدواني يحتفل بتخرج نجله    أمام خادم الحرمين الشريفين.. أمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة    "الاحتراف" تصدر تعميماً بشأن التسجيل الاستثنائي للأندية السعودية    "القادسية" يهيمن على منافسات كرة الماء    تحوّل دولي بدفع إقليمي ومبادرة سعودية رائدة.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا    عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح    عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية    تخريج الدفعة ال41 من ضباط الحرس الوطني    أمام خادم الحرمين الشريفين.. أمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة    أكدا على مكتسبات وفرص الرؤية..الخريف والإبراهيم: الاقتصاد السعودي يرتكز على الاستثمار وتقنيات المستقبل    آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة.. مجلس الوزراء: إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع    رُبَّ كلمة طيبة تغير مصيرًا    أمريكية تركض بفستان زفاف بحثاً عن عريس    المملكة ثانياً على "العشرين" بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات    دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ    "الغذاء": تأكدوا من شهادة ترخيص المستلزمات الطبية    زيارة رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء التراث لمحافظة المزاحمية    تمديد تكليف الدكتور النجمي مديرًا عامًا لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان    التعاون يقلب الطاولة على الرياض في دوري روشن للمحترفين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دور القطاع الخاص في نمو اقتصاد البحرين
نشر في الحياة يوم 15 - 02 - 2013

لدى استقباله قبل أيام رجال أعمال في البحرين، أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن اقتصاد مملكة البحرين ينمو في وقت يمر العالم المتقدم بأصعب أزماته الاقتصادية. وأشاد في حديثه إلى رجال الأعمال والتجار، بجهودهم ونشاطهم المستمر من دون كلل ولا ملل، معرباً عن يقينه بأن المستقبل سيشهد مزيداً من البناء والتطوير خصوصاً من خلال رؤية المملكة لعام 2030.
ومن دون شك فإن عصرنا هو عصر الشراكات التنموية بين القطاع العام ومؤسساته الحكومية من جهة، ومؤسسات القطاع الخاص بكل فروعها ونشاطاتها من جهة أخرى.
ولو عدنا إلى تجربة المملكة مع مسيرة النمو المعتمدة على توسيع دور القطاع الخاص، لوجدنا أن التجار البحرينيين كان لديهم ميل فطري لممارسة التجارة وتهيأت لهم بحكم ذلك دراية كبيرة في شؤون التجارة المحلية والخارجية منذ بدايات القرن الماضي. وفي عام 1939 أُنشِئت في البحرين أول غرفة تجارة في منطقة الخليج العربي سميت باسم"جمعية التجار العموميين"وظلت تعرف بهذا الاسم حتى عام 1945 حيث أصبحت"غرفة تجارة البحرين"ثم تحولت إلى"غرفة تجارة وصناعة البحرين"منذ عام 1967.
وتعتبر غرفة تجارة وصناعة البحرين واحدة من الغرف التجارية والصناعية الرائدة في المنطقة، ورافقت مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة البحرين منذ بداية تأسيسها حيث كان لها الأثر الفعال في إبراز أهمية القطاع الخاص التجاري والصناعي ودوره في عملية التنمية. كما عملت منذ تأسيسها على المساهمة في تقدم المجتمع من طريق تطوير فعالياته التجارية والاقتصادية المختلفة ودعمها، إضافة إلى قيامها بتقديم الخدمات المختلفة لهذه الفعاليات وتوسيع نطاقها مرحلة بعد أخرى كي تتماشى مع أهداف النمو الاقتصادي في البحرين.
وتوجت هذه المسيرة بصدور المرسوم الرقم 48 لعام 2012 في شأن قانون غرفة تجارة وصناعة البحرين، ليساهم في تنظيم عمل هذه المؤسسة العريقة التي تعتبر أول غرفة تجارية في المنطقة، ولتكون قادرة على تلبية تطلعات قطاعات الأعمال البحرينية وطموحاتها، وتعزيز دورها في تطوير القطاع الخاص وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية.
ولو عدنا أيضاً إلى مسيرة التنويع الاقتصادي من خلال توسيع مشاركة القطاع الخاص، لوجدنا أن تجربة البحرين تعود إلى نهاية الستينات من القرن العشرين عندما تم تأسيس شركة"ألومنيوم البحرين"، التي بإنشائها شهد القطاع الصناعي الخاص نمواً كبيراً وتوسعت الصناعات القائمة على الطاقة والبتروكيماويات بمشاركة نشطة من القطاع الخاص.
كما يحتضن القطاع المالي الكثير من التجارب الناجحة في الشراكات بين القطاع الحكومي والخاص، أولها تجربة تأسيس أول مصرف تجاري في البحرين عام 1957، وهو"بنك البحرين الوطني". ثم حققت هذه الشراكات طفرات كبيرة مع بدء تجربة مصارف"الأوفشور"في منتصف السبعينات، وتحول البحرين إلى مركز مالي ومصرفي عالمي مرموق.
وينطبق الحديث ذاته على نشاطات أخرى مثل قطاع السياحة والتجارة والخدمات وغيرها من النشاطات الاقتصادية، ما ساهم في بروز دور القطاع الخاص في البحرين كمحرك رئيس لعجلة النمو الاقتصادي.
وتبلغ مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي حوالى ثلث الناتج تقريباً، وتشتمل على قطاع الزراعة والصيد والغابات والصناعات التحويلية وقطاع التشييد، إضافة إلى القطاعات الخدمية الإنتاجية مثل التجارة والمطاعم والفنادق وقطاع النقل والمواصلات والمصارف والتأمين.
كما تلعب شركات القطاع الخاص ومؤسساته دوراً مهماً في تشغيل الأيدي العاملة وتوفير الفرص الوظيفية واستقطاب أعداد متزايدة من الداخلين الجدد إلى سوق العمل، حيث يستحوذ القطاع على نسبة كبيرة لا تقل في المتوسط عن 85 في المئة من إجمالي سوق العمل.
كما يساهم، إلى جانب بقية الأجهزة الرسمية المختصة، في العمل على زيادة الاستثمارات وتطويرها سواء من خلال ضخ استثماراته في الاقتصاد الوطني، أو استقطاب مزيد من الاستثمارات الخليجية والأجنبية من خلال المشاريع المشتركة.
* رئيس اتحاد المصارف العربية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.