تعليقاً على ما جاء في"الحياة"في 1/5/2011 عن حفلة"الربيع"في القاهرة في نهاية الستينات والمنافسة بين فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ في تلك الليلة. في البداية حفلة فريد الأطرش كانت في قصر النيل وغنى فيما أغنية خاصة تحية لمصر والرئيس جمال عبدالناصر الذي أنعم عليه في ذلك الوقت بوسام الاستحقاق، والأغنية هي"سنة وسنتين"، وبعد ذلك غنى الأغنية الشهيرة"الربيع". أما عبدالحليم فغنى"زي الهوا"من ألحان بليغ حمدي. وكانت حفلته في سينما ريفولي. وقد حدث خلاف بين المطربين بسبب ذلك انتهى بالصلح المشهور على شاشة التلفزيون اللبناني بواسطة المذيع عادل مالك. وأكشف سراً ربما لا يعرفه كثيرون وهو أن مجموعة من الشباب الدروز في لبنان وسورية قرروا الاعتداء على عبدالحليم حافظ بسبب مضايقته لأميرهم وفنانهم فريد الأطرش، بحسب اعتقادهم، ما جعل عبدالحليم يأتي مسرعاً للصلح في لبنان وانهاء الخلاف. عزمي حسن كنانة - الخُبر السعودية