باتت الموهبة العمانية الصاعدة فاطمة النبهاني أول لاعبة خليجية تحقق ذهبية في لعبة التنس ودخلت النبهاني التاريخ من أوسع إنجازات، فاطمة لم تتوقف عند هذا الحد فقد تنامى طموحها وباتت تبحث عن مجد تليد يضعها في مصاف البطلات العالميات مثل البطلة الحالية كارولينا الدنماراكية او يضعها في شهرة ستيفي غراف أو اينا نافرتيلوف. فاطمة التي تنتمي إلى أب عماني وأم مصرية وضعت الفتاة الخليجية على درب لعبة التنس التي تعتبر واحدة من أشهر الألعاب الشهيرة عالمياً، وعلى رغم من تأخر مركزها العالمي إلا أن النبهاني عاقدة العزم على ان تتواجد ضمن قائمة الخمسين الأولى المصنفين على مستوى العالم بنهاية 2012، ولم تخفِ النبهاني تعلقها باللعبة منذ أن كانت دون الخامسة، ووجدت ترحيباً من والديها ووجدت بدايتها في المنزل بمضراب من التنس قبل أن تنمي هوايتها بعد التاسعة:"عشقي للتنس بدأ عندما كان عمري خمس سنوات، وعندما وصلت لسن التاسعة تحولت إلى عالم الاحتراف، وأدين بالفضل لوالدتي فيما وصلت إليه لأنها ساعدتني كثيراً في بداياتي". فاطمة كانت على موعد مع أول إنجازاتها في سن الثالثة عشرة عندما فازت ببطولة غرب آسيا ومن بعدها عديد من بطولات العرب والخليج، ونجحت في الوصول إلى المركز 30 في التصنيف العالمي للناشئين و300 للسيدات، قبل أن تتعرض لإصابة جعلتها تتراجع للمركز 500 عالمياً. وأكدت العمانية قدرتها على المنافسة مع بطلات التنس في القائمة الدولية:"هدفي الآن التقدم في الترتيب العالمي مجدداً ليس فقط باستعادة مركزي والتقدم لكي أكون ضمن أفضل 250 لاعبة على العالم كي أشارك في بطولات الجراند سلام للكبار، أما حلمي الأكبر فهو أن أكون ضمن أفضل 50 لاعبة على العالم". وحول مستوى المنافسات في الدورة العربية وإنجازها الأخير، تقول فاطمة:"المستوى جيد لكنني أتمنى أن يكون أفضل من ذلك بكثير، وأعتقد أن المستقبل يحمل كثيراً من التقدم للعبتنا، خصوصاً على مستوى الخليج، وسعادتي لا توصف بالإنجاز الكبير الذي حققته ونجاحي في رفع اسم عمان عالياً، فلعبة التنس في عمان متقدمة للغاية". وعلى رغم تفوق فاطمة في ملاعب التنس فإنها في نفس الوقت لم تهمل دراستها رغم عشقها الكبير للعبة وتقول فاطمة:"نجحت في إنهاء دراستي الثانوية بالحصول على الدبلوم عبر الإنترنت من أكاديمية تكساس تك يونيفير سيتي، لكنني سأقوم بتأجيل دراستي الجامعية بعض الوقت، فأنا لست مستعجلة عليها الآن، لأن الدراسة من الممكن أن تنتظرني في حين أن لعبة التنس لن تنتظرني".