واشنطن تسعى الى تعزيز الحوار "الدفاعي" مع بكين

دعا وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الصين أمس، الى تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة والتزام الشفافية في شأن قدراتها الدفاعية، بينما يثير تحديث بكين لجيشها قلق واشنطن وحلفائها في آسيا.
وقال غيتس في مؤتمر الأمن الإقليمي في سنغافورة:"من الضروري أن تسعى الولايات المتحدة والصين الى إيجاد فرص للتعاون متى كان ذلك ممكناً، والحفاظ على شبكات اتصال مفتوحة العلاقة في مسائل الدفاع". وأضاف:"من الضروري أيضاً أن نلتزم الشفافية بيننا وحيال العالم في شأن أهدافنا الاستراتيجية ونياتنا السياسية وتطورنا العسكري".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أشارت في تقرير أصدرته في نيسان أبريل الماضي الى ان التطور العسكري للصين يهدد التوازن الإقليمي في آسيا، ما أغضب الصين التي رأت في التقرير"تشويهاً فاضحاً للحقيقة".
وسترتفع الموازنة العسكرية للصين بنسبة 15.3 في المئة هذه السنة، وصولاً الى 472.9 بليون يوان 52 بليون يورو.
وعلقت الصين الحوار العسكري مع واشنطن من تشرين الأول أكتوبر الى نهاية شباط فبراير الماضيين، للاحتجاج على بيع الولايات المتحدة أسلحة الى تايوان بقيمة 6.5 بليون دولار، ثم استأنفت الدولتان الاتصالات. لكن حادثين بحريين بين واشنطن وبكين في جنوب بحر الصين، ثم في البحر الأصفر سببا خلافات في الشهور الأخيرة.
نشر في العدد: 16858 ت.م: 31-05-2009 ص: 17 ط: الرياض