نفى"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"أنباء ترددت عن إصابة زعيمه عبدالمالك درودكال "أبو مصعب عبدالودود" في مكمن للجيش الجزائري قبل أسبوع. وزعم التنظيم في بيان على شبكة الإنترنت"هاجم"فيه عدداً من الصحف الجزائرية، أن لا وجود ل"اقتتال بين عناصره"، بحسب ما أوصاهم الرجل الثاني في"القاعدة"الدكتور أيمن الظواهري. وعدد بيان الفرع المغاربي ل"القاعدة"وقائع قال إن وسائل الإعلام لم تقدمها بصدق. وذكر في البيان الذي حمل توقيع اللجنة الإعلامية ويحمل تاريخ 23 كانون الأول ديسمبر الجاري، أن ما يصدر عبر أجهزة الإعلام في خصوص أوضاع التنظيم هو عبارة عن"حرب إعلامية". ويوحي تاريخ صدور البيان بأن نبأ إصابة أمير"القاعدة"درودكال في مكمن للجيش دفع هذا التنظيم، على ما يبدو، إلى الإسراع في نشر النفي. وعادة ما تسارع"القاعدة"المغاربية إلى خطوات شبيهة كلما تعلّق الأمر بزعيمها، علماً أنها نفت سابقاً أنباء عن عزله من القيادة. وكانت"الحياة"أوردت قبل أيام المعلومات عن إمكان أن يكون درودكال أصيب في مكمن للجيش، كما أوردت معلومات أخرى عن خلافات ربما تكون قد حصلت داخل تنظيمه في شأن هدنة يتم الترتيب لها بين قوات الأمن الجزائرية و"أمير المنطقة الصحراوية"في"القاعدة".