يعود "مهرجان أبو ظبي للجاز"، بعد توقف لسنتين، من 20 الى 23 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، ويستضيف عدداً من أشهر العازفين وبعض العازفين الشباب في محاولة لتشجيع المواهب الجديدة. ويخصص المهرجان مجالاً واسعاً لل"ريل جاز"، بحسب المنظمين، وتشارك فيه 12 فرقة. ويزور بعض الفنانين المشاركين المنطقة العربية للمرة الأولى، منهم البريطانيان ابرام ويلسون، وانيتا درويل الحائزة على جائزة"بي بي سي"للجاز عام 2006، ومغنية الجاز والسول ناتالي ويليامز الحائزة على جائزة أفضل فيديو لأغنيتها"هذه الفتاة"this girl، وعازف الغيتار ومغني البلوز الأميركي الشهير لاري غارنر. ويستضيف المهرجان أيضاً فرقاً شبابية تأسست حديثاً وكان مهرجان دبي للجاز قد استقطبها، على غرار فرقة عازف الغيتار والمغني بول عقيقي التي تأسست في دبي هذا العام واطلقت أغنيتها"انظر ولا تلمس"، وفرقة الرباعي عفيف وإخوانه التي تأسست العام الماضي وتعمل خاصة على الجاز الحي تتكوّن من جينو كيم على الساكسفون، اوليفييه كوليت على الكيبورد، روني عفيف على الدرامز وايلي عفيف على آلة الباص. وعمل الأخوة عفيف مع موسيقيين بارزين مثل شربل روحانا، زياد الرحباني، مايك سترن، تينو ديرادو وآخرين. ومن بين الفرق المؤسسة هذا العام ولكن من أعضاء لهم باع طويلة في الموسيقى، فرقة"ألوان الإيقاع"التي تقدم موسيقى بين الفانك والجاز واللاتيني. وتشارك في المهرجان كذلك أسماء شهيرة مثل مغني الجاز الارلندي كورماك كنفي الذي دخل مبكراً الى عالم الجاز، واشتهر بأدائه للأغاني الشعبية التي ما زالت حاضرة بقوة لدى الارلنديين، ووصفته صحيفة"تايمز"بأنه"شاب الجاز الذي يملك الجاذبية التي يحتاجها الجاز اليوم"، إضافة الى عازف الغيتار بن غرانفلت روك آند رول الحائز على جائزة"غولدن ايمي"وعرف بأغنيته"بنفسجي غامق"، ومغني ال"بوب روك"السويدي جوناس دايزي. ومن بين حفلات المهرجان واحدة للمؤلف والموسيقي اللبناني غاي مانوكيان الذي حقق شهرة واسعة وبدأ نجوميته مبكراً وغنى وكرّم من رؤساء لبنانيين، وكان أهدى العاهل الاردني والملكة رانية إحد أشرطته"الأردن"، وحاز على جائزة"ميوركس"لأفضل تأليف موسيقي. وينظم المهرجان هذا العام على مسرح خارجي في فندق"روتانا بيتش"، وبسعر بطاقات واحد هو مئتا درهم 45 دولاراً. وكان المهرجان تأسس عام 2002 وتواصل في دبي باسم"مهرجان دبي للجاز"، ولكن بمنظم واحد للمهرجانين. مغني البلوز الأميركي لاري غارنر