اعتصم أهالي بلدة بحنين أمس احتجاجاً على ما تقوم به وكالة "أونروا" من استئجار أراض في محيط مخيم نهر البارد من أجل وضع بيوت سكنية جاهزة لايواء اللاجئيين الفلسطينيين النازحين عن مخيم نهر البارد والمقيمين حالياً في مخيم البداوي. وبدأت أعمال تسوية الاراضي في منطقة حي سراكس بالقرب من مسجد عبدالناصر. وعلى الأثر تجمع المواطنون ومنعوا الآليات التابعة ل"أنروا"من متابعة أشغالها رافضين رفضاً قاطعاً أيواء اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة خوفاً من تكرار تجربة مخيم نهر البارد التي تسببت لهم بخسائر ومشاكل كثيرة. من ناحية ثانية، بحث وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ مع مدير مكتب ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، في التطورات المتعلقة بمخيم نهر البارد وفي عدد من الملفات الثنائية. وأشار زكي إلى أن الجانبين الفلسطيني واللبناني مقبلان على توقيع اتفاقية المقر. وقال:"وافقنا على الصيغة التي تم وضعها بالتراضي بين وزارة الخارجية وممثلية المنظمة وستكون بداية للتعاون على الصعد كافة بما يخدم المصلحة العليا للشعبين اللبناني والفلسطيني". وأعلن السفير الصيني لو زيمينغ في وزارة الخارجية، أن بلاده قدمت الى لبنان مساعدة تقدر بعشرة ملايين يوان على أن يذهب نصف المبلغ لمساعدة الفلسطينيين في لبنان.