دانت المحكمة العليا في جمهورية بيلاروس السوفياتية سابقاً، أربعة من ضباط في الجيش بالتجسس لمصلحة بولندا، وحكمت عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين سبع وعشر سنوات. جاء في الحكم الذي تلي في المحكمة، ان المتهمين"ثبتت ادانتهم بالتجسس والإضرار بالأمن الخارجي لبيلاروس وبقدراتها الدفاعية". وتسببت بيلاروس التي اتهمت بسحق الحقوق الاساسية في عهد الرئيس الكسندر لوكاتشينكو في توتر العلاقات مع بولندا، العضو في الاتحاد الاوروبي، في شأن مزاعم بأن وارسو تحرض على الاضطرابات في البلاد من خلال الأقلية البولندية وعدد أفرادها 400 الف شخص.