دعا رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي خلال لقائه رجال الأعمال السعوديين، إلى تفعيل العلاقات التجارية، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. وأشار برودي إلى أن التبادل التجاري، الذي تجاوز 8.3 بلايين دولار عام 2006 3 بلايين صادرات و5.3 بليون واردات، يجعل إيطاليا الشريك الأوروبي الأول للسعودية، لافتاً إلى وجود تطورات مباشرة على صعيد الاستثمارات الإنتاجية والمالية في ميدان تبادل التكنولوجيا، بما يسمح في تحقيق مشاركة إيطالية متزايدة في مرحلة من التنمية السعودية، وصفها بأنها"استثنائية"، في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وأضاف"أن ايطاليا والسعودية تجمعهما مصلحة مشتركة في وجود سوق مستقرة لمواد الطاقة الخام قادرة على تلبية حاجات المنتجين والمستهلكين على حد سواء، ما يدعو الإيطاليين إلى توفير دعم ومساندة لأعمال منتدى الطاقة الدولي، الذي سيعقد اجتماعه الوزاري المقبل في روما في ربيع عام 2008. وأثنى برودي على جهود السعودية الساعية إلى تجنيب العالم حدوث بعض الاختناقات التي تعاني منها أسواق الطاقة العالمية من حين لآخر، وهو ما أولاه الاتحاد الأوروبي اهتماماً متزايداً في إطار التوفيق بين متطلبات النمو الاقتصادي، ومقتضيات احترام البيئة كأرضية مشتركة تجمعها مع السعودية. وكشف رئيس مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية عبد الرحمن الراشد عن زيارة لرجال الأعمال السعوديين إلى إيطاليا في تشرين الأول أكتوبر المقبل.