انطلقت أمس ورشة إعداد منتخب لبنان للرجال لكرة السلة، استعداداً للاستحقاقات المقبلة وفي مقدمها التصفية الحاسمة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية"بكين 2008". واستدعى الجهاز الفني بقيادة المدرب فؤاد أبو شقرا 19 لاعباً للالتحاق بالتدريب الأول الذي أجري قاعة نادي أنترانيك، ولبذى الدعوة 12 لاعباً، وتشمل فادي الخطيب تشيركاسي الأوكراني، وبريان بشارة غير منضم لأي ناد حتى الساعة ويرجّح انتقاله الى نادي المتحد طرابلس. واللاعبون المختارون الباقون هم: جو فوغل، علي محمود، حسين توبة، علي فخر الدين، رامي عقيقي، مازن منيمنة، محمد همدر الرياضي بيروت، أحمد عزير، جان عبد النور، جهاد المر ورودريك عقل بلوستارز، روني فهد وصباح خوري الحكمة، محمد فحص وروي سماحة المتحد، ماريو عبود الشانفيل أنيس فغالي الأنطونية وسيعمد الجهاز الفني الى مراقبة باقي اللاعبين خلال البطولة على أن يبقى الباب مفتوحاً. واختار أبو شقرا مساعده في الرياضي ديكران غيوكجيان لمعاونته في المنتخب، على أن تختار لجنة المنتخبات باقي أعضاء الجهاز المعاون بالتشاور معه، في حين سيتم الاتصال بفادي الخطيب وبريان بشارة لإنهاء معاملات التحاقهما بالمنتخب. ونوّه رئيس الاتحاد بيار كاخيا، الذي حضر جانباً من التدريب، باللاعبين الذين أوصلوا لبنان الى المرتبة ال23 عالمياً والمستوى"أ"أي موقع دول النخبة في اللعبة. ودعاهم الى بذل ما في وسعهم للتّاهل معتبراً أن الأمل موجود وأن من يفوز على فرنسا في بطولة العالم الأخيرة يستطيع أن يُكرّر الانجاز مجدداً، مشيراً الى لحظ حوافز مالية للاعبين. وطالبهم بالشعور بالطمأنينة والفخر عندما يلعبون باسم لبنان. وأعلن أبو شقرا أن التجمّع سيكون في المرحلة الأولى مرة واحدة أسبوعياً، وتتضمن الخطة خوض مباراة دولية ودية شهرياً، على أن تتصاعد وتيرة الإعداد لاحقاً. وسيتحدد الأحد المقبل مكان إقامة دورة التصفية يرجح أن تكون في بورتوريكو أو اليونان، المقررة من 14 الى 20 تموز يوليو المقبل بمشاركة 12 منتخباً هي: كرواتيا، ألمانيا، اليونان وسلوفينيا عن قارة أوروبا، البرازيل، كندا وبورتوريكو عن قارة أميركا، لبنان وكوريا الجنوبية آسيا، جزر الجبل الأخضر والكاميرون أفريقيا، ونيوزيلندا أوقيانيا. على أن تتأهّل ثلاثة من هذه المنتخبات لنهائيات الأولمبية لتنضم الى الصين المضيفة، روسيا، إسبانيا وليتوانيا أوروبا، الولاياتالمتحدة والأرجنتين أميركا، إيران آسيا، أنغولا أفريقيا، وأستراليا أوقيانيا. وأوقعت القرعة لبنان واليونان وكندا في مجموعة واحدة. على صعيد آخر، أجمعت ستة أندية من الدرجة الأولى على أن اعتراضها على قرار الاتحاد بالسماح لنادي المتحد بتسجيل لاعب بديل عن الراحل رولان عموري، جاء نتيجة لهوية البديل المقترح وهو بريان بشارة، لما سيلحق انضمامه بالمتحد ضرراً على بعضها، بعدما أقفل باب الانتقالات، وهو ما يعتبر حسب قولها مخالفة قانونية صريحة للمادة ال127 من النظام الداخلي والتي تنص على فتح بات التواقيع للاعبين المحليين ما بين أول آب أغسطس و30 أيلول سبتمبر من كل موسم. وجاء موقف الأندية في مؤتمر صحافي عقد بدعوة من رئيس نادي الشانفيل جورج بركات، في هشام جارودي رئيس النادي الرياضي، ميشال الزرزور أنيبال زحلة، غرابيت جغليان الأنترانيك، أمين سر الرياضي فيطرون مروان أبو رزق، ومدير نادي بلوستارز كلود معكرون، الى المحامي جان حشاش بصفته وكيلاً عن الأندية وليس ممثلاً لنادي الحكمة الذي فضل رئيسه جورج شهوان أن يكون بمنأى عن هذا التحرك بحسب بيان وزعه المسؤول الإعلامي فارس كرم خلال المؤتمر. وأشار البيان الى أن الحكمة طالب الاتحاد في العام الماضي بفتح باب التواقيع استثنائياً لتمكينه من ضم لاعبين الى صفوفه وقد وافقت الأندية، لذلك يمتنع عن اتخاذ أي موقف سلبي من باب ردّ وفيما أكّد المؤتمرون دعمهم للاتحاد، دعوه إلى تطبيق القوانين دون تفرقة أو"اعتبارات خاصة لبعض الأندية".