واصلت صناعة أشباه الموصلات semiconductors نموها في عام 2005، إذ نمت بنسبة 5.7 في المئة، بسبب الطلب القوي من القطاعات الإنتاجية المرتبطة بالكمبيوتر الشخصي، والهاتف الخليوي، وقارئات الملفات الموسيقية"إم بي 3"مثل جهاز أي بود. وبلغت قيمة سوق أشباه الموصلات الإجمالية نحو 235 بليون دولار، مقارنة بپ222 بليون دولار في 2004، ما يعني أنها تخطت السقف القياسي المسجل في 2000 عند 223 بليون دولار. ورفع الطلب القوي على الكمبيوتر الشخصي مرة جديدة أداء شركة"إنتيل"التي تبقى المنتجة القيادية العالمية لأشباه الموصلات، والتي نمت في عام 2005 بنسبة 12.6 في المئة 34.5 بليون دولار من العائدات، ما جعلها تستأثر بپ14.7 في المئة من حصة الأسواق العالمية. وتحتل شركة"سامسونغ إلكترونيكس"المركز الثاني في لائحة شركات إنتاج أشباه الموصلات، فقد نمت السنة الماضية 12.7 في المئة 18.3 بليون دولار من العائدات، وباتت تسيطر على 7.8 في المئة من حصة الأسواق العالمية. ولوحظ نمو شركتي"توشيبا"و"هينيكس سيميكندكتور"بنسبة 23 في المئة، مع عائدات بپ5.7 بليون دولار لكل منهما. بينما خرجت شركة"نك إلكترونيكس"من لائحة الشركات العشر العالمية لإنتاج أشباه الموصلات. وعلى مستوى التغيّر التطوّري، تضع مبيعات أشباه الموصلات عينها على الشرق الأقصى، مستهدفة الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، التي تشكل سوية 44.5 في المئة من العائدات الإجمالية للقطاع عالمياً، ما يعني نمواً بنسبة 11 في المئة في عام 2005. وتعتبر ثاني أكبر منطقة لناحية النمو"إيميا"التي تضم أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، إذ سجلت نمواً بنسبة أربعة في المئة.