توالت استعدادات المنتخب الإماراتي لكأس الخليج ال 18، التي سيستضيف منافساتها خلال الفترة من 17 إلى 30 كانون الثاني يناير المقبل، وتلقى هزيمة كبيرة أمام ضيفه البولندي الخالي من نجومه المحترفين 2-5 على استاد مدينة زايد في ابوظبي. وسجل للمنتخب الإماراتي سبيت خاطر 26، والمهاجم العائد بعد غياب طويل محمد راشد سرور 85 من ركلة جزاء. أما أهداف المنتخب البولندي فكانت من نصيب بارلومي غريلاك 7 و50 ومييا فاسيليفسكي 17 وبافل ماغدون 87 ورادوسلاف ماتوسياك 90. وقد يكون عذر المدير الفني الفرنسي برونو ميتسو انه اشرك عدداً من الأسماء الجديدة مثل صلاح عباس وسيف محمد وطارق حسن وعمر علي عمر وفايز جمعة، التي ضمها إلى صفوف فريقه للتجربة، إلا ان الثغرات التي أظهرتها المواجهة تركت الأثر السلبي عند الجماهير الإماراتية، التي تمني النفس بخطب ود اللقب للمرة الأولى في تاريخها. وظهر على صفوف المنتخب الإماراتي الارتباك، خصوصاً أمام الكرات العرضية التي شكلت مقتلاً، إذ سجل الفريق البولندي هدفين من طريقها، كما ان المدافعين فشلوا في تنفيذ خطة التسلل فتسببوا بهدفين، في حين أن مستوى الحارسين ماجد ناصر ومعتز عبدالله لم يكن في أحسن حالاته، في ظل غياب الحارس الأساسي وليد سالم. وستنتظر الجماهير الإماراتية إلى يوم الأحد المقبل، إذ سيلتقي "الأبيض" مع نظيره السلوفاكي في التجربة الأخيرة، قبل ان يعلن الفرنسي ميتسو التشكيلة الرسمية التي ستخوض غمار البطولة، ومن المتوقع ان يدفع ميتسو بأفضل عناصره قبل ان يعلن التشكيلة المذكورة. على صعيد آخر، أعلنت اللجنة المنظمة لكأس الخليج خلال اجتماعها الدوري الذي أقيم برئاسة وزير الأشغال العامة رئيس اللجنة المنظمة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، ان حفلة افتتاح بطولة كأس الخليج الپ18 التي ستقام على استاد مدينة زايد في ابوظبي لن تكون أكثر من نصف ساعة، وستكون مختصرة ومعبرة، إذ سيلعب خلالها العنصر البشري دوراً بارزاً، وستقدم فقرات جديدة ولافتة. وقال نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مدير البطولة محمد خلفان الرميثي:"اللجنة المنظمة اتفقت على كل التفاصيل المتعلقة بحفلتي الافتتاح والختام", وأضاف:"أخذنا في الاعتبار إقامة مباراتين بعدها". من ناحية ثانية، بدأت الأصوات المطالبة بتطبيق سياسة التجنيس في الرياضة الإماراتية بالظهور، بعد النتائج السلبية للرياضة الإماراتية لغاية الآن في"الآسياد"، وقال الأمين العام للجنة الاولمبية الإماراتية إبراهيم عبد الملك"أرى ان الحل في فتح الباب على مصراعيه في مسألة التجنيس، مع ما يتماشى من قوانين وأنظمة ولوائح في الاتحادات الدولية والداخلية في الإمارات، فالتجنيس أصبح أمراً عادياً، ويعتبر من الضروريات إذا أردنا التفوق".