الفرنسي ألن ميشال الضحية الثالثة من المدربين . الأهلي الإماراتي يتقدم بشكوى ضد الكويت

تواصلت دراما سقوط المدربين في الدوري الاماراتي لكرة القدم، وصار المدير الفني الفرنسي الن ميشال الضحية الثالثة، بعد ان استغنى نادي دبي عن خدماته بشكل مفاجىء، علماً ان نتائج الفريق اكثر من جيدة ويحتل المركز الخامس في الدوري برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن الجزيرة والاهلي صاحبي المركزين الثالث والرابع، وتأتي الاقالة بعد خسارة الفريق امام العين 1 -3 في المرحلة الرابعة من بطولة الدوري.
وكان الوحدة قد استغنى عن خدمات المدير الفني الالماني هورست كوبل، والشارقة عن خدمات استريشكو يوروزيتش أيضاً، علماً انه لم يمر من عمر الدوري سوى 4 مراحل فقط.
و قال الن ميشال بعد قرار الاقالة" لقد كانت النتائج جيدة خلال الفترة التي عملت فيها مع النادي، إذ حققنا الكثير من الانتصارات و هزمنا الاهلي حامل اللقب".
وأضاف"لا اعرف مغزى القرار، فعلاقتي مع اللاعبين اكثر من جيدة وكنا نسير على السكة الصحيحة، إلا انني احترم قرار مجلس الادارة وهذه حال كرة القدم".
و ليس بعيداً عن الاجهزة الفنية فقد قرر المدرب الاماراتي عبدالله مسفر الاعتذار عن الاستمرار في الجهاز الفني لفريق الشارقة, يذكر أن مسفر عمل مع المدرب المقال استريشكو وبقي مع الجهاز الفني الجديد بقيادة البرازيلي رينيه ويبر.
من ناحية ثانية، فجر فريق الاهلي الاماراتي مفاجأة غير متوقعة قبل اللقاء الذي خاضه مساء امس امام الكويت الكويتي في دوري ابطال العرب إذ تقدم بشكوى الى الاتحاد العربي لكرة القدم يطلب فيها اعتبار الفريق الكويتي خاسراً لمباراة الذهاب التي فاز فيها 2 -1 في دبي وذلك لإشراكه اللاعب المغربي المحترف محمد ارمومن بطريقة غير قانونية على حد شكوى الفريق الاماراتي، وفي حال قبل الاتحاد العربي الشكوى سيعتبر الاهلي فائزاً ادارياً 2-0.
من جهة ثانية، يواجه لاعب النصر والمنتخب الاماراتي السابق خالد اسماعيل قضية قانونية، إذ رفع خمسة أعضاء من مجلس ادارة ناديه دعوى امام المحكمة، بعد ان اطلق تصريحات في وسائل الاعلام الاماراتية متهماً احد اعضاء مجلس الادارة الحالي"بالسمسرة"في عملية انتقال اللاعب الايراني ارش برهاني الى صفوف النصر، قال فيها ان العضو الذي لم يذكر اسمه نال 700 الف دولار من الصفقة.
وأردف خالد إسماعيل أن العضو من مجلس الادارة السابق، ولا يزال في المجلس الحالي، وبما ان المجلس الحالي يضم خمسة اعضاء من المجلس المحل فقد ارتأوا الى رفع دعوى ليعرفوا من المقصود، خصوصاً ان في كلام اللاعب السابق اتهامات خطرة، إضافة الى القدح والذم.