وصلت بعثة نادي القادسية الكويت بعد ظهر أمس الى بيروت استعداداً للقاء فريقها نظيره الأنصار الأحد المقبل في إياب الدور الأول لمسابقة دوري أبطال العرب لكرة القدم، ويتقدم القادسية 2 - 1 ذهاباً اثر اللقاء الذي أجري على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة. وحضر القادسية بعد أقل من 24 ساعة على خروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا بخسارته صفر - 1 على يدي الكرامة السوري. وتضم صفوفه عدداً من النجوم في مقدمهم حارس المرمى نواف الخالدي، علي الشمالي، نهير الشمري، مساعد ندا الذي أهدر ركلة جزاء أمام الكرامة أول من أمس، عبد الرحمن الموسى، بدر المطوع، خلف السلامة، فضلاً عن العمانيين محمد مبارك وفوزي بشير والعاجي ابراهيم كيتا. ويقوده محمد ابراهيم الذي رشح لجائزة افضل مدرب آسيوي. وينتظر أن يجري القادسية بطل الدوري الكويتي 11 مرة، تدريبه اليوم على ملعب المدينة الرياضية، وغداً على ملعب بيروت البلد مسرح"اللقاء العربي"الاحد. ويواصل الأنصار تحضيراته للمباراة، ليكون أول فريق لبناني يبلغ الدور الثاني، ما يواكب ورشة التطوير التي بدأها الموسم الماضي واقترنت باستعادته لقبي الدوري والكأس. وأعلن كريم دياب نائب رئيس الأنصار أن النادي بصدد إنشاء أكاديمية لكرة القدم بإشراف أحد الأندية الأوروبية العريقة أمثال مانشتسر يونايتد أو ريال مدريد. وأشار جمال طه مدرب الأنصار الى أن الفريق لم يبلغ الجهوز الكامل كونه لم يستأنف الاعداد الا منذ 40 يوماً، وخاض خلالها 6 مباريات في مقابل نحو 20 مباراة لعبها القادسية،"لكننا قادرون على الفوز لا سيما أن اللقاء سيقام على أرضنا، ونملك المفاتيح المناسبة لتحقيق غايتنا، وسنركز على الحضور البدني للقادسية وتبعات إرهاقه بعد مباراته الآسيوية مع الكرامة". وأبدى طه ارتياحه لتجانس عراقيي الفريق مع التشكيلة، وهم: صالح سدير وأحمد مناجد وسعد عطية" الصلب دفاعياً والقادر على المناورة والتحرك السريع"على رغم ان الفريق افتقد الى العملاق البرازيلي فابيو الذي انتقل الى الكرامة، وكان يتميز بتقدمه الهجومي والتسديد الصائب بالرأس مستغلاً الضربات الركنية. وأعلن مالك حسون قائد الأانصار ان"عوامل الفوز متوافرة على الأصعدة كلها". على صعيد آخر، أبدى عبد اللطيف فرشوخ أمين سر نادي النجمة رئيس البعثة الى المباراة مع المحرق في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، أسفه لمستوى التحكيم"الذي بلغ أدنى درجات الانحدار"، مستغرباً طرد أربعة لاعبين، ما أجبر الفريق على اللعب من دون حارس مرمى لبعض الوقت. واعتبر الجزائري محمود قندوز مدرب النجمة ان فريقه الذي خسر 2 -4"كان الأفضل من الجوانب كلها. وعلى رغم تأخره بهدفين استطاع العودة بقوة وسيطر وعادل فضلاً عن اهداره فرصاً عدة، الى أن شعر بتدخل الحكم السعودي الدولي خليل الغامدي لمساعدة المحرق الذي احتسب ركلة جزاء غير صحيحة، فضلاً عن أن الهدف الثاني في شباكنا جاء من تسلل واضح".