بلغت تكاليف حفلات الترفيه والمناسبات الاجتماعية التي أقامها في العام الماضي رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مقره الرسمي في لندن ومنزله الريفي في شيكرز ما يزيد على مئة ألف جنيه استرليني. وتوضح الأرقام الرسمية ان الكلفة السنوية لهذه الحفلات تضاعفت منذ تولي حزب العمال الحكم في العام 1997، فيما كانت في عهد رئيس الوزراء المحافظ السابق جون ميجور لا تتعدى 57.3003 ألف جنيه استرليني سنوياً. وشهدت الأرقام بين 2005 و2006 زيادة بنسبة 40 في المئة عن السابق. وكشف عن هذه الزيادة الكبيرة في رد برلماني قدمته"داونينغ ستريت"بعد استفسار من النائب المحافظ جون هيز الذي قال انه ربما أحد أسباب هذه الزيادة في الحفلات يرجع الى بدئه فعلاً حفلات الوداع قبل استقالته قريباً. وكانت الحكومة البريطانية كلها أنفقت خلال السنوات الخمس الماضية على الخمور حوالى نصف مليون جنيه استرليني كما ذكرت صحيفة"ذي ديلي تلغراف"البريطانية. ويقيم بلير وزوجته شيري عشرات الحفلات الرسمية والخاصة بأعمال الخير شهرياً في 10 داونينغ ستريت، لكن انتقادات وُجّهت إليهما. وتبين ان بلير كان رحب السنة الفائتة بحوالى 300 شخص من المشاهير في المقر الريفي، ومن بينهم عدد كبير من نجوم الغناء. وتقول"التلغراف"ان داونينغ ستريت حاولت الحفاظ على سرية قائمة المدعوين من المشاهير لكن جهودها فشلت.