60 $ نسبة انتشار الخليوي في مصر بعد 10 سنين

حلت مصر في المرتبة الخامسة في قائمة الرخص الأعلى سعراً لشبكات الجيل الثالث، وفقاً لتقرير أصدره الجهاز القومي المصري لتنظيم الاتصالات بعنوان"أضواء على رخصة الجيل الثالث من شبكات الخليوي".
وأفاد التقرير، استناداً إلى دراسات عالمية، أن ألمانيا حلت أولى، إذ باعت رخصة الجيل الثالث بمبلغ 45 بليوناً و850 مليون دولار، تلتها بريطانيا ب35 بليوناً و390 مليون دولار، ثم إيطاليا بمبلغ 10 بلايين و70 مليون دولار، ثم مصر التي منحت ترخيص تشغيل شبكات الجيل الثالث لائتلاف بقيادة شركة"اتصالات"الإماراتية مقابل 2.9 بليون دولار. وبعد مصر، حلت كوريا الجنوبية سادسة بمبلغ بليونين و886 مليون دولار، ثم هولندا بمبلغ بليونين و508 ملايين و100 ألف دولار.
وأوضح التقرير أن ارتفاع سعر رخصة الجيل الثالث من شبكات الخليوي في البلاد"يرجع إلى التمتع بمناخ استثماري واعد ومستقر، إذ يبلغ عدد سكان مصر حوالى 75 مليون نسمة، ومعدل النمو في عدد السكان حوالى 1.8 في المئة سنوياً. ويمثل الشباب قطاعاً عريضاً من سكان مصر، بينهم نسبة كبيرة من خريجي الجامعات المؤهلين على أعلى مستوى، ما يجعل مصر بيئة واعدة قادرة على خلق فرص عمل جديدة".
وطبقاً للقواعد التي وضعها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فإن أي مشغل يرغب في الحصول على ترخيص لتشغيل خدمات الجيل الثالث من خلال تطوير عقد الامتياز الممنوح له لتشغيل شبكات الجيل الثاني، يدفع حوالى 20 في المئة من قيمة العرض الفائز. أما عن قطاع الاتصالات في مصر، فيقول التقرير إنه أصبح واحداً من أكبر وأسرع القطاعات نمواً وإمكاناته تؤهله لأن يكون من أكثر الأسواق الواعدة ويمثل حوالى 4 - 5.4 في المئة من إجمالي الناتج القومي، ويتوقع أن يمثل قطاع الهاتف الخليوي ثلثي هذه النسبة.
ويتوقع أيضاً أن يستمر توغل الخليوي في السوق المصرية التي ما زالت في مرحلة ما تحت الاختراق، ليشهد نمواً كبيراً يصل إلى 60 في المئة في 2011، وأكثر من 80 في المئة بحلول 2016. وتدعم المؤشرات الاقتصادية العالمية هذه المؤشرات، فالزيادة في معدل اختراق المحمول للسوق المصرية مع الزيادة المطردة في عدد السكان تؤدي إلى وجود أكثر من 70 مليون مستخدم للخليوي في نهاية 2016.
ويشير التقرير إلى أن التحالف الفائز بالرخصة الثالثة يتمتع بقدرة اقتصادية كبيرة وتقنيات فنية عالية تؤهله للتنافس مع المشغلين الموجودين حالياً،"فودافون"وپ"موبينيل". وتضم المجموعة الفائزة كلاً من شركة الاتصالات الإماراتية"اتصالات"، وهيئة البريد القومي في مصر، والبنك الأهلي المصري، والبنك التجاري الدولي.