أعلن الجيش الأميركي أن قواته قتلت بالتعاون مع نظيرتها الأفغانية 12 عنصراً من حركة"طالبان"واعتقلت 9 آخرين في مواجهات اندلعت في ولاية زابول الجنوبية أول من أمس. وأوضح الجيش الأميركي أن مقاتلي"طالبان"هاجموا دورية لقوات التحالف الأميركية-الأفغانية، وذلك في محاولة منهم لإثارة اضطرابات قبل الانتخابات الاشتراعية"المقررة في 18 الجاري. وفي وقت أشار الرقيب الأميركي برادلي مايرز إلى ضبط معدات تستخدم في صنع قنابل يدوية في موقع الهجوم، أعلن غلاب شاه عليخيل الناطق باسم حاكم ولاية زابول أن مقاتلي"طالبان"سعوا إلى القيام بعمليات سرقة في الولاية. في غضون ذلك، أكد الجنرال ماورو ديل فيكيو قائد القوة الدولية للمساعدة في إحلال الأمن إيساف والتابعة لحلف شمال الأطلسي ناتو وجوب زيادة عدد القوات الدولية كي يتسنى توسيع مجال عملها وصولاً إلى المناطق الجنوبية المضطربة. وحدد ديل فيكيو الحاجة في التعزيز المطلوب إلى عدد يتراوح بين ألفين و3 آلاف جندي، علماً أن"إيساف"تضم 8500 جندي حالياً، وهي ستتولى بدءاً من أيار مايو 2006، مسؤولية إرساء الأمن في جنوب البلاد. وأبدى ديل فيكيو ثقته بأن الأمور ستصبح أكثر هدوءاً في المستقبل، وأشار إلى أن دمج"إيساف"مع قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة هدف طويل المدى.