لندن - يو بي آي - يهدر الموظفون البريطانيون 64 مليون يوم عمل سنوياً بسبب أمراض الحساسية ويكبدون شركاتهم خسائر مقدارها ستة بلايين جنيه استرليني. وأوردت دراسة طبية نُشرت نتائجها أمس ان الموظفين الذين يعيشون في المدن الكبرى يعانون أكثر من غيرهم من ارتكاسات التحسس بسبب ارتفاع معدلات التلوث وتوافر فرص ضئيلة أمامهم لبناء أنظمة المناعة في أجسادهم. ووجدت الدراسة ان 16 في المئة من البالغين الذين يعيشون في العاصمة لندن تغيبوا عن العمل خمسة أيام أو أكثر العام الماضي بسبب أعراض التحسس، فيما تغيب واحد من بين كل خمسة موظفين عن عمله في مدن بريطانية أخرى للأسباب ذاتها، أي ما يعادل 245 ألف موظف في كل يوم عمل. واضافت ان الرجال أكثر عرضة للإصابة بأعراض التحسس مقارنة مع النساء ويأخذون اجازات مرضية تعادل 2.43 يوم سنوياً، مقارنة ب0.85 يوم للموظفات. وأشارت إلى ان 20 في المئة من الموظفين الرجال ومن كافة الفئات العمرية يتغيبون عن العمل بسبب التحسس خمسة أيام أو أكثر في العام، مقارنة بأربعة في المئة فقط من الموظفات النساء.