أعلنت الحكومة الإسبانية أنها أعطت الضوء الأخضر لبناء أنبوب ثان للغاز يعبر تحت سطح البحر من الجزائر إلى إسبانيا. وأشارت وزارة الصناعة في بيان الى أن الأنبوب الجديد"ميدغاز"سينقل 8 بلايين متر مكعب غاز سنوياً إلى إسبانيا والبرتغال وفرنسا، على ان ينطلق العمل به في تموز يوليو 2006 وينتهي في 2009، علماً انه يشمل مد أنبوب بطول 200 كلم على عمق يصل إلى 2160 متراً تحت سطح البحر المتوسط. معظم الغاز الذي سينقل بواسطة الأنبوب مخصص للسوق الإسبانية، حيث يزداد الطلب على الغاز الطبيعي قرابة 16 إلى 17 في المئة سنوياً. ويوفر الأنبوب القائم من الجزائر عبر المغرب حالياً نحو 40 في المئة من احتياجات إسبانيا للغاز، في حين تستورد حاجاتها الباقية بشكل غاز مسال بواسطة السفن. وتساهم في"ميدغاز"شركة الطاقة الإسبانية"سيبسا"وشركة"سوناطراك"الحكومية الجزائرية بحصة تبلغ 20 في المئة لكل منهما، في حين تملك كل من إبردرول"و"إنديسا"و"ب ب غاز إسبانيا"و"غاز دو فرانس"و"توتال"، 12 في المئة من المشروع.