يبدأ "الملتقى الاقتصادي العربي - الألماني الثامن" أعماله اليوم في برلين في حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزير الاقتصاد الألماني فولفغانغ كليمنت وكبار الفاعليات التجارية والاقتصادية العربية والألمانية، وسفراء الدول العربية في ألمانيا وما يقارب 800 من رجال الأعمال. وتنظم الملتقى السنوي الذي يستمر يومين غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية التي تستضيف مصر كشريك رئيسي لهذا العام من أجل الافساح في المجال أمام الاقتصاد المصري لتقديم نفسه بصورة مسهبة، بحثاً عن التعاون الاقتصادي والاستثمار فيه مع ممثلي الاقتصاد الألماني، كما فعلت الإمارات العربية المتحدة السنة الفائتة. وسيحضر الملتقى لهذه الغاية وزير الاقتصاد المصري المهندس رشيد محمد رشيد وعدد كبير من الفاعليات الاقتصادية المصرية. وسيبحث المشاركون في الملتقى مجالات التعاون والاستثمار في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والطاقة، والمياه، والبيئة، وكذلك في إقامة المنطقة التجارية العربية الحرة الكبرى بدعم من الاتحاد الأوروبي وفرص الاستثمار التي تتيحها حالياً عملية توسيع الاتحاد. وقال الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية عبدالعزيز المخلافي لپ"الحياة"إن الملتقى الاقتصادي السنوي"يشكل بما يتناوله من موضوعات ومشاركة فاعلة، أحد أهم محاور العلاقات الاقتصادية العربية - الألمانية". وأضاف ان الملتقى الثامن"يُعقد في ظل تطورات ايجابية ملموسة بعد بلوغ حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والدول العربية العام الماضي 25 بليون يورو تقريباً، وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين". واعتبر ان الجولات التي قام بها المستشار غيرهارد شرودر الى الدول العربية خلال السنتين الماضيتين والزيارات التي قام ويقوم بها القادة العرب الى ألمانيا ترسي آفاقاً واسعة للتعاون والشراكة.