خطا انتر ميلان خطوة كبيرة نحو اللقب بفوزه الثمين على مضيفه روما 2-صفر أول من أمس، على الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية، في ذهاب الدور النهائي من مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم. ويدين انتر ميلان بانتصاره إلى هدافه الدولي البرازيلي ادريانو الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 30 و36. وهو الفوز الأول لانتر ميلان على روما على الملعب الاولمبي في العاصمة منذ 6 أعوام. ويلتقي الفريقان اياباً الاربعاء المقبل على ملعب سان سيرو في ميلانو. وكان انتر ميلان تأهل الى النهائي على حساب كالياري ذهاباً واياباً، فيما تخطى روما اودينيزي النادي الذي حل رابعاً في الدوري. ولا تحظى مسابقة الكأس في ايطاليا بأهمية كبيرة بالنسبة الى الفرق الكبيرة لكنها تبقى الأمل الوحيد للانتر الذي صرف حوالى 300 مليون يورو في العقد الأخير في صفقات انتقال اللاعبين ولم يفز بأي لقب منذ عام 1998 عندما أحرز كأس الاتحاد الأوروبي، كما انها المتنفس الوحيد لمنافسه فريق العاصمة. وفاز الانتر بالدوري المحلي عام 1989 مع الثلاثي الألماني لوثار ماتيوس ويورغن كلينسمان واندرياس بريمه، وتوج بالكأس ثلاث مرات آخرها عام 1982 امام تورينو. في المقابل، أمضى روما موسماً اسود لم يتمكن خلاله من البقاء بين الفرق العشرة الأولى الا في المرحلة قبل الاخيرة بفوزه على اتالانتا صاحب المركز الاخير 1-صفر في 22 أيار مايو.
