التقت السيدة ستريدا سمير جعجع عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب ونائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي. وأكد شهيب الاتفاق الانتخابي في الشوف قائلاً: "الاتفاق اتفاق والوفاق نهائي، الانتخابات مرحلة تؤسس الى ما بعد الانتخابات، والتأسيس بدأ قبل الانتخابات. فالموضوع هو موضوع العيش المشترك وطي صفحة الحرب واستكمال المصالحة التي جرت في الشوف ورعاها صاحب الغبطة وأهالي الشوف مع وليد جنبلاط". وعن تحالف النائب جنبلاط مع أحد رموز الحرب جورج عدوان قال شهيب: "نحن رموز حرب ايضاً، لا ننكر، ومن ليس عنده ماض ليس عنده مستقبل ولا حاضر. الحرب انتهت وصارت وراءنا وصفحتها انطوت وعندما نضع يدنا بيد أحد نكمل الى النهاية". من جهته, أثار وكيل قائد "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع المحامي أسعد ابي رعد مع البطريرك الماروني نصر الله صفير مسألة طلبات الإذن التي تقدم بها عدد كبير من الشخصيات لمواجهة جعجع وردتها النيابة العامة التمييزية، وقال ابي رعد: "وكأننا لا نزال في عام 1994، عندما أوقف الحكيم ومنع الجميع من مقابلته، مع العلم ان اليوم غير الأمس فلا وصاية سورية، ولا النيابة التمييزية ذاتها". وأوضح انه طرح مع صفير "موضوع جلسة المجلس النيابي ما بين 20 و23 الجاري والوساطات مع آل كرامي التي وعدنا بها النائب وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري, ويظهر ان لا وساطات، ولا جلسة عفو". وأعلن أبي رعد من بكركي ان "الوسيلة الوحيدة، اذا كنا فعلاً نريد خروج جعجع من السجن قبل الانتخابات هي ان تقرر "القوات اللبنانية" عدم الترشح لهذه الانتخابات ما لم يخرج جعجع, وان تطلب من شركائها في لقاء قرنة شهوان التضامن معها وعدم الترشح. معتبراً ان العماد ميشال عون بالتأكيد سيتضامن وعندها لن تكون انتخابات من دون مشاركة "القوات" و"القرنة" و"التيار الوطني الحر". والتقى صفير النائب فيصل الداود الذي شجب "المحادل الطائفية وامراء الطوائف وامراء الميليشيات الذين كانوا يفرضون "الخوات" على حواجزهم، والآن اصبحوا يسرقون باسم القانون". وعما جرى في راشيا من اطلاق نار قال:" ان لقاء حاشداً لاصدقائي في منطقة راشيا أزعج الحزب التقدمي الاشتراكي وحاول تحدي الشباب امام مكتبنا مرات عدة ما أوجد جواً من الاعتراض ضد هذه الممارسات فأطلق مرافقي طلقتين في الهواء كي يفرق الشباب عن بعضهم بعضاً".