المطرب محمد فؤاد يعيش "زحمة فنية"

يعود المطرب المصري محمد فؤاد يوم الثلثاء المقبل إلى السينما في فيلم جديد يحمل عنوان "غاوي حب" للمخرج أحمد البدري الذي يخوض أولى تجاربه السينمائية. وجرى الاتفاق على بدء التصوير يوم الثلثاء المقبل.
وتأتي عودة المطرب محمد فؤاد إلى السينما بعد انقطاع دام ع أعوام، منذ أن قدم "هو فيه ايه" مع أحمد أدم الذي لم يلق نجاحاً كبيراً مقارنة بفيلميه السابقين "إسماعيلية رايح جاي" مع خالد النبوي، و"أمريكا شيكا بيكا" مع حلا شيحا ورامز جلال وخالد الصاوي.
يضم الفيلم الجديد عدداً من الأغنيات التي كتبت خصيصاً للعمل، وسيصور قسم منها على طريقة الفيديو كليب التي تخصص فيها المخرج سابقاً.
وتأجل تصوير الفيلم لمرات عدة ولأسباب مختلفة، منها انشغال فؤاد في وضع اللمسات الأخيرة على أحدث ألبوماته الغنائية. هذا اضافة إلى تردده في قبول تصوير الفيلم، إذ انه كان حائراً بينه وبين فيلم "تيفة وتومة في أرض الحكومة". كما تم تغيير فريق العمل أكثر من مرة، خصوصاً بطلة العمل التي كانت مرشحة لدورها غادة عادل فيما كان المرشح للإخراج زوجها مجدي الهواري. حتى أن عنوان الفيلم نفسه تغير ولم يتم حتى الآن الاستقرار على العنوان النهائي. ويفضل البعض "ارجع يا سيد" بدلاً من "غاوي حب".
وكان فؤاد أصدر أخيراً، وبعد فترة غياب، ألبوماً غنائياً من إنتاج شركة "روتانا"، وهو تعاونه الأول مع الشركة. يحمل العمل عنوان" حبيبي يا"، وهي الأغنية الرئيسة، من كلمات فؤاد وألحانه. ويضم الألبوم 9 أغنيات.