الأردن يؤكد صعوبة الإفراج عن عراقيين دينا بتهريب أسلحة

أكدت مصادر أردنية ل"الحياة"صعوبة الإفراج عن اثنين من شيوخ محافظة الأنبار العراقية حُكما الأسبوع الماضي بالسجن سبع سنوات ونصف سنة بتهمة"استيراد أسلحة ومفرقعات من دون ترخيص قانوني"، مشيرةً الى أن"قضيتهما في يد القضاء المستقل".
وأوضحت المصادر أن لورنس حميد العلواني المعروف بلورنس العراقي وأحمد عيد السيباوي"معتقلان في الأردن منذ تشرين الأول اكتوبر 2003، بعد ضبطهما متلبسين بتهريب قواذف لصواريخ من طراز"آر بي جي"ورشاشين من نوع"كلاشنيكوف"وصواريخ وقنابل يدوية و10 مسدسات وذخائر".
وتظاهر أول من أمس أكثر من 300 شخص بينهم شيوخ قبائل ورجال دين في مدينة الرمادي العراقية، مطالبين الملك عبدالله الثاني"الافراج عن السجناء والمعتقلين العراقيين في الأردن، وفي مقدمهم الشيخ لورنس العلواني والشيخ أحمد عيد السيباوي".
وقالت المصادر إن قضية العلواني والسيباوي"أصبحت أمام محكمة التمييز التي ستنظر قريباً حكم أمن الدولة بتهريب أسلحة ومفرقعات من العراق الى المملكة"، بقصد استخدامها"ضد أهداف إسرائيلية وأميركية"، حسبما جاء في قرار الحكم الذي برأ الرجلين من تهمة"التآمر لتنفيذ أعمال إرهابية"في المملكة. وحكمت المحكمة غيابياً على معاوية حميد مهنا، وهو شقيق لورنس، عقوبة بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة في إطار القضية ذاتها.