اعدمت القوات الحكومية الافغانية في مدينة قندهار، اربعة مقاتلين من حركة "طالبان" بقطع رؤوسهم، رداً على قيام مقاتليها بتصفية جندي افغاني ومترجم محلي يعمل لحساب قوات التحالف بالطريقة نفسها. وكان الجندي والمترجم اقتيدا اثر انفصالهما عن دورية مشتركة للقوات المحلية والتحالف في منطقة أرغنداب بولاية زابول. ونفذ مقاتلو "طالبان" اجراء قتل جنود حكوميين بفصل الرأس في السابق، لكن القوات الافغانية اعترفت للمرة الاولى، بإعتماد الاسلوب ذاته، ما يشكل تصعيداً للصراع الوحشي في هذه الولاية. وفي بلدة سبين بولداك المحاذية للحدود مع باكستان، قتل خمسة جنود افغان وأصيب اثنان لدى مرور سيارة انضمت الى دورية روتينية في البلدة فوق عبوة ناسفة تحكم بها مهاجمون من "طالبان". وفي ولاية خوست، استهدفت سبع قذائف صاروخية قاعدة اميركية، فجرح جنديين اميركيين وثلاثة مترجمين أفغان. وفي غضون ذلك، دعت 54 منظمة للعمل الانساني، حلف شمال الاطلسي الى احترام تعهداته، وارسال القوات اللازمة لتوسيع مهمة القوة الدولية لاحلال السلام ايساف في الولايات الافغانية كافة. واعتبرت ان قمة الحلف المقررة في 28 و29 الجاري، تشكل الفرصة الاخيرة لتعزيز ضمانات احلال الامن المفقود في افغانستان. محاولة اغتيال مرشحة للنيابة على صعيد آخر، فتح مجهولون النار على منزل ثريا بارليكا المرشحة الى الانتخابات الاشتراعية المقررة في الخريف، وهي ناشطة في مجال حقوق الانسان. وقالت بارليكا لوكالة "فرانس برس" ان مجهولاً "اطلق ثلاث طلقات نارية على الاقل في اتجاهي فيما كنت اتحدث عبر الهاتف على شرفتي". واضافت: "مرت الرصاصات فوق رأسي واصطدمت باطار النافذة".