مثل الكثير من النجوم، كانت بدايتها مع برامج الاطفال وتحديداً مع مسلسل الاطفال الشهير "عمو فؤاد" للفنان الكبير فؤاد المهندس. الفنانة الشابة شيماء عقيد عشقت الفن منذ الصغر ولقيت تشجيع اسرتها ومساندتها للانطلاق في مشوار الفن، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية وبدأت اعمالها التلفزيونية مثل "الوتد" و"احلام مؤجلة" و"الرقص على سلالم متحركة" الذي تقول عنه إنه "بدايتي مع الشهرة". قدمت شيماء للسينما تجربة واحدة هي فيلم "المشخصاتي" وهي تحلم بتقديم اعمال استعراضية مثل سندريلا الشاشة سعاد حسني. "الحياة" التقتها وسألتها عن احدث اعمالها مسلسل "رحلة العمر" الذي يعرض حالياً، واشياء أخرى. ماذا جذبكِ في شخصية عبير في مسلسل "رحلة العمر"؟ - الدور جيد والشخصية التي اؤديها جديدة ولم اقدمها من قبل بالاضافة الى ثقتي الكبيرة في المخرج رضا النجار، إذ أنه يقدمني بشكل جديد في كل مرة اعمل معه منذ بدايتي في "اجنحة الشمس". ووجدت فعلاً شخصية عبير... صحافية شابة مهمومة بقضية فلسطين وتقع في حب استاذها في الجامعة الذي يبادلها الشعور نفسه والذي كان مفتقده. ولكن في النهاية لا تستمر العلاقة، هكذا وجدت الشخصية مليئة بالرومانسية وجديدة ولم اقدمها من قبل ومعي نجوم اسعد بالعمل معهم: خالد زكي ومصطفى فهمي وفادية عبد الغني. وكيف تختارين ادوارك؟ - لا بد أن اشعر انها ملائمة لي واحياناً آخذ رأي الاصدقاء وزوجي ايضاً يساعدني في الاختيار أو كما قلت اذا كان الدور جاء من مخرج أثق فيه مثل رضا النجار. كثيرات يتحدثن عن رفضهن لأداء بعض مشاهد الإغراء، هل لك اي محظورات او تفضلين أداء ادوار معينة؟ - اولاً، ليست لدى محظورات على السينما الحالية فأغلبها كوميدية ثم الاغراء لا يجب ان يكون عرياً فقط فمثلاً الفنانة هند رستم كانت توحي بالاغراء بصوتها او بنظرة عين، إذاً نحن مازلنا نفهم الاغراء خطأ بالنسبة لتفضيل نوعية معينة من الادوار. أنا مازلت في بداياتي ارى أنني لدي القدرة على تقديم جميع الشخصيات ولكن امنيتي تقديم اعمال استعراضية. ولماذا التركيز في التلفزيون؟ - هو المتاح امامي واعتقد أنه اضاف لي جماهيرياً ثم نشاهد الآن النجمات الكبار يذهبن للتلفزيون، إذاً هو لا يقل عن السينما ويحقق الآن انتشاراً كبيراً عبر الفضائيات المتعددة، وعموماً اي فنان يحب السينما وأنتظر فرصتي فيها وهناك مشروع قريب. وهل لوجود النجمات العربيات الآن بكثرة تأثير على جيلك؟ - كل ممثلة لها دورها ووجود النجمات العربيات في مصر ليس جديداً، إنما منذ عشرات السنين، وعموماً، كل فنان يعمل ويجتهد سيحقق الاستمرار والنجاح والعمل متاح للجميع ولا اعتقد ان ممثل يؤثر على عمل مثل آخر ويقلل من فرصه. إذاً هي منافسة الآن بينكم؟ - المنافسة شيء جيد في اي مهنة وهي التي تحقق النجاح وأنا ارحب بها. وبالنسبة الى التمثيل احبه واعتبره هواية ودائماً اتعامل مع ادواري من هذا المنطلق ولا احب ان ادخل في صراع من اجل دور في عمل فني. والى أي مدى افادتكِ تجربتك السينمائية في فيلم "المشخصاتي"؟ - كانت ضرورية كي ادخل السينما وربما كان الدور "عادياً" ولكنه الموجود حالياً. ولكن لجميع النجمات مازالت الادوار ثانوية بجانب النجوم، على عكس الماضي حيث كانت هناك بطلات يتقاسمن البطولة مع النجوم بل وافلام تكتب لهن تحديداً مثل فاتن حمامة وشادية ومديحة يسري وسعاد حسني وماجدة. وما هي احلامك في الفن؟ - انا اظل اعمل في هذا المجال الذي احبه منذ الصغر وأن اقدم الادوار التي اتمناها. وما جديدك الفني؟ - ما زلت في فترة الراحة بعد "الانجاب" وأرعى ابني يوسف، وبدأت امارس الرياضة كي استعيد رشاقتي. وهناك مسلسل تلفزيوني اقرأه حالياً وعمل ايضاً في السينما.