في بادرة ذات دلالة على تأكيد وتشجيع الحكومة السعودية لمبادرات القطاع الخاص الوطني زار الأمير عبدالعزيز بن فهد رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وزير الدولة فرع "الشركة العربية للعود" في شارع أوكسفوردلندن الذي نقل قطاع الصناعة العطرية السعودية بعمقها وارتباطها بالتقاليد إلى مرتبة جديدة من المنافسة المتكافئة مع أرقى بيوت الخبرة العالمية. وأثنى الامير عبدالعزيز على خطوة "العربية للعود" وعزمها على اختراق حواجز المنافسة الدولية في هذا الميدان و"نجاحها في وضع لوحة عربية بارزة ووحيدة حتى الآن في قلب أكبر الشوارع التجارية في أوروبا بما يعني ذلك من دلالات على تطوير وتقدم صناعتنا وجاهزيتها للدخول والمنافسة في الأسواق المعولمة". واعرب السيد عبدالعزيز الجاسر رئيس "العربية للعود" عن سعادته بالبادرة وقال "ليس غريباً على الأمير عبدالعزيز إهداء مثل هذه المفاجآت السارة فهو دائم الارتباط بمنتجات العربية للعود وبكل منتجات الصناعة الوطنية التي يحرص على تشجيعها قولاً وفعلاً كما أشاعت الزيارة الفرحة وسط كل العاملين بفرع العربية للعود بلندن وبقية الفروع تقريباً". يذكر أن "العربية للعود" تعد في طليعة المنشآت السعودية والعربية العاملة في مجال العطور الشرقية وينسب لها سبق تأصيل هذه الصناعة وترسيخ تقاليدها المتجددة في وجدان المجتمعات العربية بكل شرائحها الشعبية والنخبوية. وكان فرع "العربية للعود" في لندن افتتح قبل أكثر من عام في احتفال حضرته نخبة من رجال الأعمال والديبلوماسيين السعوديين والعرب بالإضافة إلى عدد من المسؤولين البريطانيين وبعض مسؤولي الدول الإسلامية الشقيقة وسيكون هذا الفرع بمثابة المركز الإقليمي لفروع أخرى تخطط الشركة لتأسيسها في مدن أوروبية مهمة أخرى وأصبح الفرع يشكل الآن أحد المعالم المرجعية لزوار لندن من العرب وغيرهم.