سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتقال زعيم ل"الجماعة" الأندونيسية وبلجيكا تحاكم متهمين بالإرهاب . القوات الأميركية تقتل خمسة أفغان في اشتباكات و"أف بي أي" يلاحق يمنياً عضواً في خلية نيويورك
أعلنت القيادة الأميركية في قاعدة بغرام مقتل خمسة مقاتلين أفغان أثناء اشتباك مع القوات الأميركية، في وقت أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي عن ملاحقة يمني أحد أعضاء خلية إرهابية "نائمة". وقال الناطق باسم قاعدة بغرام الكولونيل رودني ديفيز إنه لم تسجل أي إصابات في الجانب الأميركي أثناء الاشتباكات التي وقعت مساء أول من أمس، لدى مرور قوة أميركية خاصة قرب مجموعة أفغانية كانت تحضر لمكمن في ولاية غارديز شرق. وأضاف أن القوة الأميركية تعرضت لإطلاق نار وردت بقتل "الأعداء". وأشار ديفيز إلى أن القوة الأميركية استدعت دعماً جوياً لمساندتها. وأعلن أيضاً عن إصابة جندي من القوات الخاصة بجروح بعد انفجار شحنة ناسفة في المنطقة نفسها الثلثاء الماضي. ومن جهة أخرى، أعلن "أف بي آي" عن ملاحقة الأميركي - اليمني جابر الباني الذي يعتبر العضو السابع في خلية إرهابية في لوكيوانا ولاية نيويورك. وحذر المكتب من التعامل مع الباني وطلب من يعرف مكان تواجده الإبلاغ عن ذلك فوراً. وكانت السلطات اعتقلت الأعضاء الستة في وقت سابق من هذا العام، وتعتقد بأن العضو الثامن في الخلية موجود في سجن غوانتانامو. وفي الوقت نفسه، وجه مدعون فيديراليون تهمة المشاركة في خلية إرهابية "نائمة" إلى الباني. واتهم المدعون الباني أيضاً بالتآمر مع تنظيم إرهابي وتوفير الدعم له. وفي مؤتمر صحافي، قال "أف بي آي" إن الباني 36 عاماً تلقى التدريب في معسكرات تنظيم "القاعدة" في أفغانستان إلى جانب أعضاء الخلية المعتقلين في صيف عام 2001 قبل عودتهم إلى الولاياتالمتحدة. وأشار المكتب إلى أن الباني موجود على الأرجح في اليمن. وسبق أن نفى المدعون علمهم بأي تهديد مباشر لأعضاء الخلية على الولاياتالمتحدة، ولكن شبكة "سي أن أن" التلفزيونية قالت إن المكتب يعتقد بأن الأعضاء السبعة شكلوا خلية "فاعلة" و"نشطة" في البلاد إثر عودتهم من أفغانستان. ونقلت "سي أن أن" عن العميل الخاص في المكتب بيتر آهيرن قوله إن الباني "يشكل تهديداً على أمن البلاد وعلينا اعتقاله"، في حين أكد وليام هوكول، نائب المدعي الأميركي أن: "الامر بالنسبة إلينا أكثر من محاكمة، علينا معرفة من يدربهم ويمولهم لاستئصال الإرهاب من مجتمعنا". محاكمة بلجيكا وفي غضون ذلك، بدأت بلجيكا بمحاكمة 23 شخصاً تشتبه في ارتباطهم بتنظيم "القاعدة". وتحاكم السلطات اثنين منهم في إطار قضية اغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود، قبل أيام من هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001. ومن بين المشتبه بهم لاعب كرة القدم التونسي نزار بن عبد العزيز طرابلسي الذي اعترف بعلاقته مع زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن. واعترف طرابلسي 32 عاماً أيضاً بالتخطيط لتفجير قاعدة جوية في بلجيكا، يعتقد بأنها تضم أسلحة نووية أميركية. وكان اعتقل في بروكسيل وفي حوزته متفجرات وأسلحة نارية بعد يومين من هجمات 11 أيلول. ويواجه المشتبه بهم حكماً يصل إلى السجن عشر سنوات في حال إدانتهم. أندونيسيا وفي أندونيسيا، أعلنت الشرطة عن اعتقال أحد أعضاء الجماعة الإسلامية التي تتهمها السلطات بالارتباط ب"القاعدة" والمشاركة في تفجيرات بالي في تشرين الأول أكتوبر الماضي. واتهم زوفري يواس، الملقب ب"داتواك"، بالضلوع في اعتداء على كنيسة أندونيسية في العام 2000. وفي الوقت نفسه، رفض قاض أندونيسي طلب الدفاع إسقاط الدعوى ضد آمروزي، المشتبه به في قضية تفجيرات بالي بسبب "عدم وجود أي أساس قانوني" لهذا الطلب. وفي حال الإدانة بالتهم، يواجه آمروزي الذي يعرف باسم واحد أسوة ببعض الأندونيسيين، ومتهمين آخرين في القضية عقوبة الإعدام. وأرجأ القاضي المحاكمة إلى 26 من الشهر الجاري. وفي أستراليا، اعتبر وزير الخارجية ألكسندر داونر أن حديث أيمن الظواهري، مساعد بن لادن الذي بث أول من أمس، يظهر أن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد. وأضاف أن كلام الظواهري "يعزز من تصميمنا على مواجهة الإرهابيين". وخلال الأسبوع الماضي، رفعت وزارة الخارجية من مستوى تحذير المسافرين ونصحت الأستراليين بالتزام المزيد من الحيطة في معظم دول جنوب شرقي آسيا والولاياتالمتحدة والمغرب، وتجنب زيارة أندونيسيا والسعودية. انفجار في جامعة يال وفي غضون ذلك، أعلن رئيس بلدية مدينة نيو هافن جون ديستيفانو أن الانفجار الذي وقع في جامعة يال بمدينته شمال شرقي الولاياتالمتحدة لم يسفر عن سقوط ضحايا. ووقع الانفجار في قاعة صف فارغ، ولم تظهر أي مؤشرات إلى علاقة الهجوم بالإرهاب الدولي. احتجاز صحافيين فرنسيين وفي فرنسا، احتجت منظمة "صحافيون بلا حدود" المدافعة عن حقوق الصحافيين على المعاملة السيئة التي لقيها ستة صحافيين فرنسيين عند وصولوهم إلى مطار لوس أنجليس لتغطية معرض تجاري، قبل طردهم من الولاياتالمتحدة لعدم حملهم تأشيرات الدخول المطلوبة للصحافيين الأجانب. وأكد مسؤول أميركي أن الصحافيين الستة خضعوا للتفتيش ثم كبلت أيديهم وجرى استجوابهم واحتجزوا في زنزانة.