أبلغ وزير الإعلام الأردني محمد العدوان "الحياة" أن "وحدات عسكرية أميركية وأردنية ومصرية وإماراتية، ستشارك في مناورات روتينية في جنوب المملكة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وشدد على أن هذه "التدريبات عادية، وتندرج ضمن اتفاقات مسبقة، ولا علاقة لها بأي خطط لشن حرب أميركية على العراق". ولم يوضح حجم القوات المشاركة في التدريبات أو خططها التكتيكية، واكتفى بالإشارة إلى أن "المناورات المشتركة تأتي في إطار اتفاقات عسكرية مبرمة منذ سنوات، وتجري في منطقة بعيدة جداً عن الحدود الشرقية" للأردن المتاخمة للعراق. وزاد: "لا علاقة بين توقيت المناورات والأجواء المتوترة في المنطقة". وجدد "الموقف الأردني الداعي إلى حل الأزمة العراقية بالطرق الديبلوماسية، وبمواصلة الحوار مع الأممالمتحدة". يذكر أن وحدات من البحرية الأميركية غادرت في 8 الشهر الجاري ميناء العقبة بعدما شاركت في مناورات مع الجيش الأردني، وسط معارضة واسعة من الأحزاب السياسية والنقابات المهنية.