أوروبا تغري السباح الاسترالي ثورب بزيادة رصيد ألقابه العالمية والأولمبية . أثيوبيا ميدان المجد الأول والأخير للعداء جبريسيلاسي

دبي، كانبيرا - أ ف ب، رويترز - يستعد السباح الاسترالي ايان ثورب، صاحب الارقام القياسية في سباقات 200م حرة و400م حرة و800 م حرة، للاقامة في موناكو من اجل تعزيز محاولته لأن يصبح افضل سباح في العالم في سباق 100 متر حرة، وتحسين مستواه امام منافسه الرئيسي في هذا السباق الهولندي بيتر فان دين هوغنباند الحاصل على الذهبية الاولمبية وصاحب الرقم القياسي العالمي.
وفاز ثورب 19 عاماً، الذي سرت اشاعات حول امكان انفصاله عن مدربه منذ فترة طويلة دويغ فروست، بخمس ميداليات ذهبية في بطولة دول حوض المحيط الهادئ التي اقيمت قبل اسبوعين في اليابان.
وأشار البطل الاولمبي السابق الاسترالي داون فريزر الى ان ثورب قدم اكثر مما يكفي للسباحة المحلية، وقال: "اظن انه اذا كان يريد التغيير واختبار الحياة في بلدٍ آخر، لذا لا يجب الوقوف في طريقه".
يذكر ان استحقاقات ثورب التالية البارزة تتمثل في بطولة العالم العام المقبل في مدينة برشلونة الاسبانية ودورة الالعاب الاولمبية عام 2004 في اثينا، وكلاهما في اوروبا.
جبريسيلاسي
كشف الاثيوبي هايله جبريسيلاسي، بطل دورة العاب سيدني الاولمبية عام 2000 في سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م، وبطل دورة العاب اتلانتا الاولمبية 1996 في سباق 10 آلاف م، انه تلقى عروضاً عدة من بلدان كثيرة لمنحه جنسيتها لكنه رفض ذلك، واعترف بأن هولندا منحته اقامة دائمة لجذبه اليها من دون الحصول على موافقته.
وقال جبريسيلاسي: "لم ادخل في تفاصيل هذه العروض لأنني احب بلدي اثيوبيا، ولا يمكن ان اتركه واهجره في قمة انجازاتي سعياً وراء المال وسواه من المغريات الحياتية، واعتقد ان رفع انسان مثلي علم بلاده عالياً فوق الامم اكثر عظمة لانه يولد لديه شعور الانتماء والافتخار الكامل".
واستبعد النجم العالمي البالغ سن ال29 عاماً الاعتزال حالياً، "اذ انني لا ازال قادراً على الاستمرار وتحقيق الانجازات وساواصل المسيرة وانتظروا مني المفاجآت في دورة العاب اثينا الاولمبية عام 2004".
واعلن جبريسيلاسي عن موافقته المبدئية على زيارة الامارات والمشاركة في يوم رياضي بالتعاون مع اتحاد اللعبة، لكنه تركها رهناً بظروف مشاركاته في السباقات.
ويحمل جبريسيلاسي الرقم القياسي في سباق 5 آلاف م، ومقداره 36،39،12 دقيقة، وسباق 10 آلاف م، وهو 75،22،26 دقيقة، وفي جعبته كماً هائلاً من الالقاب العالمية.