أذعن المدير الفني لفريق الهلال السعودي الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا الى مطالبة الجمهور والصحافة بضم القائد يوسف الثنيان الى التشكيلة التي تتأهب للقاء سوون سامسونغ الكوري الجنوبي غداً في اطار اياب نهائي بطولة السوبر الآسيوية لكرة القدم في نسختها الأخيرة، والمقرر على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. وضم ماتورانا الى جانب الثنيان المهاجم الكولومبي ريكاردو بيريز "الكاتو"، ولاعب الوسط الشاب عبدالله المطرف على حساب مازن الفرج ومحمد العنزي وعبدالله الشريدة. واستغرب الأخير اقصاءه وغادر مقر النادي غاضباً. وأبقى ماتورانا على اللاعبين الذين خاضوا مباراة الذهاب في سوون، وهم حسن العتيبي وبندر الماس وأحمد خليل وبندر المطيري وعبدالله سليمان وفهد المفرج ومحمد النزهان وتركي الصويلح وخالد عزيز وعمر الغامدي وفيصل الصالح ونواف التمياط ومحمد الشلهوب وعبدالله الجمعان وحسين العلي. وركّز ماتورانا في الأيام الأخيرة على نواحي اللياقة البدنية ليتمكن اللاعبون من مقارعة نظرائهم في سامسونغ الذين يتميزون بسرعتهم العالية. ولم يغفل المدرب الكولومبي الأمور التكتيكية، وكشف عن خطته الهجومية البحتة التي سيعتمدها، ولا سيما ان الهلال بحاجة للفوز بفارق هدفين ليضمن اللقب الآسيوي. واتبعت الادارة الهلالية بقيادة فهد المصيبيح أسلوباً جديداً، إذ حجبت اللاعبين عن أنظار الصحافة والجمهور، وأسكنتهم في أحد فنادق الرياض بغية ابعادهم عن الشحن النفسي الذي قد يتعرضون له. وكان أنصار "الزعيم" توافدوا بأعداد كبيرة الى مقر النادي في منطقة العريجاء لمتابعة تدريب الفريق أول من أمس. من جهة أخرى، وصلت بعثة سامسونغ الى الرياض وستؤدي تدريبها الأخير على ملعب الملك فهد الذي ستقام فيه المباراة. وأعرب يوسف الثنيان عن سعادته الغامرة بعودته من جديد الى التشكيلة، وقال ل"الحياة": "لا يهم ان شاركت أساسياً أم لا في مباراة الجمعة بل المهم فوزنا باللقب". وأضاف: "لدي ثقة كبيرة بنفسي وزملائي جميعهم وأنا متأكد أننا سنحقق نتيجة ايجابية، وقد بلغت جهوزيتي التامة وأنا رهن اشارة المدرب". ونفى القائد الهلالي ما تردد أخيراً عن الخلافات بينه وبين ماتورانا "انها أقاويل واشاعات الهدف منها زعزعة العلاقة بيننا، نحن جميعاً في خدمة الهلال". ووجه دعوة الى مناصري "الزعيم" لمؤازرته ومساندته في المباراة "جمهورنا هو السند الحقيقي لنا، وهو من يقف وراء الانجازات التي تحققت، لذا نأمل بأن نشاهده يملأ مدرجات استاد الملك فهد كما عوّدنا دائماً".