مؤيدو زواج تشارلز من كاميلا يتزايدون

لندن - رويترز - أظهر استطلاع جديد للرأي اجراه تلفزيون القناة الرابعة أن البريطانيين أصبحوا أكثر قبولاً من ذي قبل لفكرة زواج ولي العهد البريطاني تشارلز من عشيقته كاميلا باركر بولز.
وتبين أن اربعين في المئة من البريطانيين يؤيدون تولي تشارلز العرش وكاميلا زوجته، ولكن، من دون ان تصبح هي ملكة. ويمثل هذا الأمر زيادة بنسبة ستة في المئة عن استطلاعات مماثلة أجريت منذ عامين.
وأظهر الاستطلاع الذي اجري عقب وفاة الملكة الأم ان واحداً فقط بين كل عشرة اشخاص شملهم الاستطلاع يؤيدون صراحة الغاء الملكية، وعبر اكثر من خمسين في المئة عن سعادتهم بالوضع الحالي للعائلة المالكة.
وقال روبرت لاسي كاتب السير الذاتية للعائلة المالكة: "أعتقد ان تشارلز وكاميلا سيتزوجان وأعتقد ان استطلاعات الرأي هذه ستكون جوهر هذا".
وبدا التأييد للعائلة المالكة خلال الشهر الماضي واضحاً، حيث اصطف اكثر من مليون شخص على الطريق الذي مر به موكب جنازة الملكة الأم، وحضرت كاميلا الجنازة.