الكرة العربية . السيد وسعيد أمام المستقبل المجهول

خلت لائحة نادي بروج البلجيكي لموسم 2001-2002 الجديد في كرة القدم من الحارس المصري الاول نادر السيد، المتعاقد مع النادي حتى الصيف المقبل، وهو وضعه على لائحة البيع أو الاعارة لناد آخر.
وكان السيد 29 عاماً انضم الى بروج عام 1998، بعد تألقه اللافت في نهائيات كأس الامم الافريقية التي استضافتها بوركينا فاسو، اذ لم تهتز شباكه مطلقاً، ما حتم نيله جائزة افضل حارس، علماً ان مصر انتزعت لقب هذه البطولة.
ولعب السيد في موسمه الأول مع بروج اساسياً، وحظي بحفاوة وشعبية كبيرتين، ولكن كثرة استدعائه للانضمام الى المنتخب المصري اثرت في انتظامه مع فريقه البلجيكي ووفرت الفرصة امام اكثر من حارس للبروز، وصولاً الى تحذير المدرب اياه من احتمال استبعاده النهائي عن التشكيلة الرئيسة في حال تمسك باللعب مع منتخب مصر في كل المباريات، الا انه لم يأبه بهذا التحذير، ولبى دعوات الدفاع عن الوان منتخب بلاده في شكل مستمر. ولا يمكن أي ناد مصري، وحتى الزمالك والاهلي، الاكثر غنىً، ان يضم السيد الى صفوفه في الموسم الجاري، لأن سعره يتجاوز المليون دولار.
سعيد
من جهة اخرى، عاد الى القاهرة أمس ابراهيم سعيد، ليبيرو نادي الاهلي، بعدما فشلت تجربة انضمامه الى نادي شارلتون الانكليزي، علماً انه التحق بتمارين الاخير في الاسبوع الثالث من تموز يوليو الماضي.
وعاد السبب الاول في فشل التجربة الى تأخر وصول سعيد الى النادي الانكليزي بعدما كان تعاقد مع لاعبين جدد كثيرين، والثاني الى شغل الجنوب افريقي مارك فيش مركز سعيد ذاته، علماً ان فيش يتفوق على سعيد على صعيدي الخبرة والاحتراف الطويل في الأندية الأوروبية.
اما السبب الثالث فارتبط باصرار المدرب الانكليزي على إشراك سعيد في مركز الظهير الايمن، والذي لم يشغله من قبل، ما كرس ظاهرة تراجع مستواه الفني.
ونذكر من الاسباب ايضاً، تمسك الاهلي بالحصول على 5،1 مليون دولار ثمناً لانتقال لاعبه اضافة الى مليون دولار اخرى يحصل عليها سعيد، وهو ما رفضه النادي الانكليزي.
واللافت ان عودة سعيد الى القاهرة تزامنت مع انتهاء عقوبة ايقافه الداخلي، ما يجعل ادارة النادي امام خيارات عدة لجهة اعادته الى الفريق باعتباره احد افضل لاعبي مصر، او التمسك بعدم مسامحته لهروبه من دون اذن قبل مباراته امام الزمالك في الموسم الماضي، علماً ان المدرب البرتغالي خوسيه دا سيلفا لم يضعه في حساباته للموسم الجديد. وعموماً، يرتبط سعيد بعقد مع الاهلي حتى الصيف المقبل، علماً انه رفض نهائياً كل المحاولات لتجديد عقده او تمديده معه فترة اضافية.
والامر الغريب ان مشكلة سعيد تتكرر حالياً في الاهلي مع اللاعب محمد جودة، الذي هرب الشهر الماضي الى سويسرا من دون اذن، وفشلت تجربة احترافه في آرو.
وتدخل دا سيلفا للحؤول دون ايقافه ومعاقبته فقط بغرامة مالية، ولكن جودة تمرد عليه بعد استبداله بين شوطي مباراة ريال مدريد الاسباني الودية ولم يحضر المران لمدة يومين. واستغنى دا سيلفا لاحقاً عن خدماته في رحلة الاهلي الى انغولا لمواجهة بيترو اتليتكو في دوري ابطال افريقيا، وتركه مع الاحتياطيين في القاهرة، ولكن جودة لم يستوعب الدرس وهو لا يزال يواصل غيابه عن التمارين، ما يهدد مستقبله مع الفريق.
الاردن
استهل الفيصلي، حامل اللقب، والوحدات، وصيفه، مشوارهما في الدوري الاردني بفوزين كاسحين على الجزيرة 5-صفر وكفرسوم 5-1 على التوالي ضمن منافسات المرحلة الاولى.
في المباراة الاولى سجل جريس تادرس 16 و41 و83 ومحمد منصور التوايهة 78 وحاتم عقل 90 اهداف الفيصلي، الذي وجه انذاراً شديداً لمنافسيه، مؤكداً رغبته الجامحة في الحفاظ على اللقب الذي احرزه 27 مرة في تاريخه حتى الآن.
وفي المباراة الثانية، كان كفرسوم البادئ بالتسجيل عبر عبدالسلام عبيدات 15، ورد عليه الوحدات بخمسة اهداف حملت تواقيع سفيان عبدالله 27 و50 ومراد عوينة 23 واشرف شتات 39 وعامر ذيب 46.